المقالات

عادل عبدالمهدي.. مهندس انطلاق الاقتصاد العراقي

1694 22:10:54 2015-06-06

العراق قوة اقتصادية عالمية، حيث تحوي أرضه أنواع الثروات، والنشاطات الاقتصادية، التي تعيش كثير من الدول، على مصدر واحد من الثروات الموجودة في العراق. السياحة الدينية في العراق، هناك أضرحة آل البيت الكرام التي يؤمها أتباع أهل البيت في العالم، مراقد المذاهب الأخرى، " أبو حنيفة النعمان" إمام الأحناف في العالم، " عبدالقادر الكيلاني" إمام الصوفية في العالم،" زيد بن علي" إمام الزيدية في العالم. 
عشرات الأضرحة والمقامات لأنبياء الأديان الأخرى، كالمسيح واليهود، السياحة الأخرى، ارض العراق تحوي أثار معظم الحضارات العالمية في التاريخ، مناطق الاهوار.

الثروات، تحوي ارض العراق المعادن النفيسة، حتى نشر عن وجود اليورانيوم في صحاري العراق، فضلا عن الأملاح والفوسفات وغيرها.
الزراعة ارض العراق ارض خصبة، إضافة لتوفر المياه، فضلا عن العنصر البشري.

النفط يعد العراق ألان الدولة الأولى في خزين النفط والغاز، يندر أن توجد بقعة في ارض العراق، تخلوا من النفط أو الغاز.
المواني، الموقع الاستراتيجي، الذي يربط الشرق بالغرب.

كل عنصر من هذه العناصر، يشكل ثروة اقتصادية تمكنت دول؛ أن تنهض بواسطتها. لكن عدم وجود خطط، وتخطيط استراتيجي واضح، من قبل الحكومات المتعاقبة منذ تأسيس الدولة العراقية، أدى إلى اعتماد العراق على الاقتصاد الريعي. بعد أن عطلت القطاعات الأخرى، كالزراعة والصناعة، قبل اكتشاف النفط؛ كان العراق سلة غذاء الشرق الأوسط.  قبل الحصار الاقتصادي في التسعينات؛ تمكنت الصناعة العراقية من النهوض، ومنافسة منتجات الدول الأخرى.

بعد التغيير، والانفتاح الذي أصبح عليه العراق، لم تتمكن الحكومات من استثماره، في تنشيط قطاعات أخرى، إلى جانب النفط الذي يفترض؛ أن يكون رأس مال للمستقبل، ولتمويل مشاريع إستراتيجية كبرى، تضيف للاقتصاد العراقي موارد إضافية.
اليوم نتابع خطوات وزير النفط العراقي، الذي تعبر عن إدراك كامل لهذه الحقائق، حيث يعمل على وضع أسس للاقتصاد العراقي، يمكنها أن تساهم في نهوض قطاعات اقتصادية معطلة أخرى، كالصناعة.

توقيع اتفاق مع شركات فرنسية؛ لغرض إعادة تشغيل معمل البتر وكيماويات الأكبر في الشرق الأوسط. 
العمل على استثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط، الذي كان يحرق ليهدر كثروة تدر مليارات الدولارات، ويلوث البيئة، لينتج أمراض سرطانية تصيب الإنسان، ليمثل دور مزدوج في تدمير الاقتصاد، بدل أن يكون عامل إضافي لتعزيزه. 
تصفير الأزمات؛ والعمل على حلق أجواء من الانسجام، بين الحكومة الاتحادية والإقليم والمحافظات الغير منتظمة في إقليم، لغرض تكريس جميع الجهود، للنهوض بالاقتصاد العراقي، ابتداء من النفط.
الانفتاح على الخبرات المختلفة في مجال الاقتصاد، والصناعة النفطية، لغرض إعطائها دور في التخطيط لمستقبل الاقتصاد العراقي. 
الاجتماع الشهري مع الوزراء، والمسئولين السابقين في وزارة النفط، وخبراء الاقتصاد والنفط، لطرح الأفكار والرؤى، التي من شأنها الإسراع، للنهوض بالاقتصاد العراقي، ووضعه على سكة الانطلاق.
العمل على تغيير القوانين المتناقضة، في الدولة العراقية، التي يعرقل بعضها الأخر، لغرض توفير بيئة استثمارية مؤهله، لجذب رؤوس أموال خارجية.
عادل عبدالمهدي، نموذج للوزير المثالي، يفترض أن تقتدي كل الوزرات بخطواته، لغرض مواكبة الخطط الطموحة لبناء الدولة العراقية...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك