المقالات

جرذان الأعور الدجال...

2540 2015-06-05

قبل عام من الآن، وبعد صدور الفتوى المباركة بالجهاد الكفائي، كتبت أننا سننتصر، لم يقتنع البعض ولم يصدق آخرون، والسبب كان لحبكة المؤامرة التي تعرض لها العراق.

أهم أركانها كانت خيانة بعض قادة الشيعة والسنة وتسهيلهم سيطرة داعش على ثلث البلد، وفي ظل حكومة جديدة استلمت حكم البلد بخزينة فارغة، وأزمة اقتصادية خانقة، بسبب أنخفاض أسعار النفط، ومطلوب منها أعادة هيكلة الجيش وباقي المؤسسة الأمنية وتسليحها، للتصدي لعدو مسلح بأحدث الأسلحة والتقنيات، مدعوم من قبل دول عدة بمقدمتهم أمريكا وإسرائيل.

كل هذه العوامل كانت ترجح كفة داعش، والمنطق كان يقول إن أسم العراق سينتهي، ويحل بدل عنه أسماء بلا معنى لدويلات صغيرة تحكمها الفوضى، ولكن ما حدث كان خلاف المنطق والقوانين الوضعية، فتلك دولة خلافتهم المزعومة تتهاوى من ضربات الحشد الحيدرية.

انتصار الحشد كان حتمي، لوعد منه تعالى لعباده الصابرين المجاهدين، فخليفتنا حبيب النبي وأبن عمه ومدينة العلم وولي كل مسلم ومسلمة، وخليفتهم المجاهر بالفجور شارب الخمر زاني المحارم. أميرنا حافظ القرآن، سيد الفقراء، حامي اليتامى، حبيب الصحابة، وأميرهم ممزق القرآن، الجبار العنيد، صاحب القصور والجواري، ميتم آل بيت النبوة، قاتل الصحابة.

نعم نحن كافرون بدينكم، الذي يأمركم بهدم المساجد، وقتل النفس المحترمة، واغتصاب أحرار النساء، وسرقة المسلمين، والتمثيل بالجثث، فربنا الرحمن الرحيم، ونبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) نبي الرحمة. لن يستوي داك باب خيبر مع من أخذ سلاحه لقتال المسلمين من أهل خيبر، ولا أولاد علي الكرار مع أولاد الطلقاء.

مهما طال الزمن وتقلب القدر، لا بد أن ينتصر جند محمد المهدي (عجل تعالى فرجه الشريف) على جرذان الأعور الدجال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك