المقالات

الشيخ جلال الدين الصغير : مدرسة الولاء لاهل البيت ع بشعائرها وبزوارها ومواكبها كانت امام معترك هائل الارهاب واجرامه والفتنة وقذارة مثيريها والمشككين وارجافاتهم

2111 17:05:37 2015-05-14

كان يوم امس اختبارا هائلا ولكن بحمد الله ونعمائه عبّر ابناء شعبنا العزيز عن قدرة اكبر على تجاوز استحقاقات هذا الاختبار. مدرسة الولاء لاهل البيت ع بشعائرها وبزوارها ومواكبها كانت امام معترك هائل الارهاب واجرامه والفتنة وقذارة مثيريها والمشككين وارجافاتهم ولكن كان زائر الامام الكاظم صلوات الله عليه قد القم الجميع حجرا لو كان لعدوه ذرة من كرامة لدس نفسه بالتراب

اطفال الزوار وشبابهم نساءهم ورجالهم كبارهم وصغارهم ابرزوا وعيا يقر به عين الامام صلوات الله عليه فمع عصف بعض الانفجارات ظل العزاء على اتزانه ووقاره ومع عصف فتنة الاعظمية احتفظ اهل العزاء بوعيهم ولم ينجرفوا في اتونها ومع العصف المسموم لقنوات القذارة والبغي الاعلامي كان الزائر يرسل برسائل الازدراء انه لن يخدع

ان كلمات التثمين والتقدير تعجز عن التعبير لاكرام هذا الشعب ولكن دعوني اهنأ الامام الكاظم صلوات الله عليه في يوم شهادته بابي وامي: هنيئا لك سيدي ومولاي بهذه الملايين العاشقة... لقد اراد بنو العباس بجبارهم المتفرعن ان يخمدوا لك نفسا ويقتلوا بقتلك دينا ومنهجا ولكن هاهو عارهم فاين هارون العباسي يا تاريخ واين موسى راهب ال محمد؟

نادى العباسيون: هذا امام الرافضة استهانة فاستيقظ مارد الروافض يهدر بملايينه الزاحفة نحو كعبة الولاء لامامهم صلوات الله عليه يرفض كل الظلم الذي اراد العباسيون ان يمرروه وامام كل الجهل الذي سعوا لتعميمه فلقد هتف فيهم امام الرافضة أن الموعد على الجسر ببغداد فكان انجاز الوعد على الجسر لقاء بين الامام والماموم والعاشق والمعشوق وهنا تحطم القاتل بيد المقتول

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك