المقالات

النفط والتصفيق بيد واحدة ..!

1919 2015-05-09

النفطُ العراقيّ اليوم، يمر بمرحلةٍ صعبةٍ جداً، كونه في مرحلة النهوض الأولى في تطوير تصديره، يقابله إنخفاض الى ما دون النصف في الاسعار السائدة، وهذا الهبوط أثر كثيراً على الميزانية العراقية . الحلول في تجاوز العجز المالي، هو كيفية إفهام مرتكز الحكومة، في عدم الإتكال على الوارد النفطي، وهذا ما يجب أن تبحث الحكومة على مصادر أخرى للدخل .

التفكير ليس سهلا في كيفية تجاوز الأزمة المالية، وكان الأجدر بالحكومة الجديدة، لملمة الأوراق وإنتهاج مسلك جديد، من خلال رجال الإقتصاد الذي يعج بهم العراق، والسيد عبد المهدي في متناول اليد، كونه وزيرا ومسؤولا عن ملف ذو أهمية كبيرة، ووزارة النفط هي الملاذ الوحيد اليوم في إستعاشة المواطن العراقي، بعد إهمال الحكومة الماضية، لكثير من المعامل التي كان من المفترض أن يتم تشغيلها، لتلافي يوم كالذي نمر به اليوم، وأبسط شيء كان على الحكومة إتخاذ قرار صارم بشأنه، الا وهو الميزانيات الختامية طوال السنوات الماضية، ليتم معرفة ما صُرف! وما تم تصريفه، إضافة لميزانية عام كامل!.

التطور الحاصل في فترة قياسية تعد بالأشهر، فيما عجز عنه من قبله لسنوات، لم يأت من فراغ! فماذا لو كان عبد المهدي، يدير وزارة النفط في السنوات الماضية، فماذا سيرينا من انجاز؟ عبور حاجز الثلاث مليون برميل أبسط مثال، ولو كانت الأسعار فوق المئة دولار، فستغص ميزانية العراق بهذه الأموال، ولكن هل سيكون وارد النفط كافياً، بقدر ما هنالك معامل ومزارع يجب ان تفعل، لنصل الى حد الإكتفاء الذاتي، وعدم الإتكال على الاستيراد!

المثل القائل، اليد وحدها لا تصفق، والسيد عادل عبد المهدي خرق المثل، وصفق بيد واحدة، كونه عمل لوحده وبدون تدخل، لا من العراق ولا من خارجه، فهذا الرجل يستحق منّا كل التحية والاحترام، كونه يملك عقلية قل نظيرها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ناظم هادي
2015-05-09
يعتقد مجموعة من الباحثين انه يوجد بالفعل نقص في مدخولات النفط نتيجة هبوط الأسعار ولكن لو راجع العراقيين مسألتين الا وهي : اولا :عملية نهب المال العام التي ليس لها اول وليس لها اخر حيث اصبحت مسألة النهب سنة في كل الوزارات تقريبا ومديريات ومؤسسات الدولة . بحيث انه لو تضاعف مدخول النفط لتضاعف النهب وخير مثال على ذلك هو وزارة الكهرباء . فلو جمعت الأموال التي اسندت للوزارة لكانت تساوي ما يكفي لميزانية دولة نامية . اذا لا دخل لواردات النفط في ذلك . ثانيا :لو تقاضى المسؤلين في الدولة العراقية من الرئيس الى الأقل فالأقل مرتبات كما في الدول الأخرى اضافة الى المخصصات وخلافه لوفر ذلك على ميزانية الدولة الشيء الكثير . بينما نجد ان الدولة تستضعف الناس العاديين لأبتزازهم مثل مشروع زيادة اسعار اجور الكهرباء وعدم دفع مرتبات شرفاء الحشد الشعبي ولى اخره .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك