المقالات

وزير النفط وعنق الزجاجة

1451 2015-05-07

إنخفاض أسعار النفط عالمياً، أدى الى تدهور أوضاع الدول، التي تعتمد اعتماداً كلياً على الوارد النفطي، وهذا إنعكس على العراق بشكلٍ سلبي .
نصائِحُ مستمرةٍ، ولأكثر من مَرّة أشار اليها وزير النِفط العراقي، بِعدم الإعتماد على الواردات النفطية، وجعلِها وارداً ريعيّاً .

طرقٌ كثيرة هي التي تُعالج الوضع الحالي، جرّاء الإنخِفاض في الأسعار العالمية، ولا يَخفى على المُتلقي، أن السعودية تَعمل جاهدةً على إبقاء الأمر، على ما هو عليه في الوقت الحاضر، وإصرارها على عدم تخفيض إنتاجها من التصدير، يجعلنا في موضع لا نُحسد عليه، وبَات من الضروري على الحكومة تنويع المصادر، التي تَدرّ الأموال وإنشاء المصانع ليس بالشيء الصعب، وترغيب المستثمر وتعبيد الطريق أمامه سَهلٌ جدا، لو كانت هنالك النية الصالحة في البناء، وكثيرة هي الإشارات التي نوه لها السيد عادل عبد المهدي، في عدم الإتكال على الوارد النفطي، ولا ننسى التخريب المتعمد الذي طال المنشأآت النفطية، وخير دليل مصفى بيجي، الذي يتعرض يومياً الى الضربات مِن قِبل الإرهاب .

تشغيل المصانع وعدم الإتكال على الوارد النفطي، والتخلص من الريعية وإستبدال العاطل من تلك المصانع، بواسطة الإستثمار الأجنبي، يقابله تشغيل الأيدي العاملة وتوفير العملة الصعبة، بات من الضروريات المؤكدة، لكن هذا لا يمكن تحققه، من دون سعي حقيقي للحكومة .

الأمنيات لا يمكنها ان تعمل، بقدر ما أن هنالك مسعى جاد في النهوض بالعراق، والثروات التي تحتاج الى من يستثمرها وهي كثيرة جدا والنفط إحداها، وما الموافقة التي أيدت بناء مصافي في بعض المحافظات المنتجة للنفط، الا خطوة نحو الإتجاه الصحيح، ولا ننسى أن مصانع التكرير القديمة، تهدر الكثير من النفط في التصفية يصل الى النصف، والمصانع الجديدة ستقضي على ذلك الهدر .

الوتيرة التي يعمل بها عبد المهدي، تؤكد من خلال المعطيات، أنه يتجه الى جعل النفط في العراق، يخرق القاعدة التي كانت سائدة سابقا، وها هو يخرج بالوزارة من عنق الزجاجة، التي طالما رقدت فيها وزارة النفط، طوال السنوات الماضية 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك