المقالات

حقيقة الوهن وخرافة الانتصار

1151 21:12:49 2015-04-22

عجيب أمر اعراب هذا الزمان..خاضت اسرائيل بدماء اشقائهم وقتلتهم بابشع الصور واحتلت ارضهم ودنست مقدساتهم وهتكت اعراضهم ولم نر اعرابيا واحدا حاكما او محكوما بولاء قد رف له جفن او دمعت له عين او ارقه ما يجري من انتهاكات يومية لادميته وانسانيته وكرامته..بل زادوا على ذلك بالمبالغة في التبعية والخنوع وكأنهم مصداق قوله تعالى وضربت عليهم الذلة والمسكنة!!!

والاعجب مانراه اليوم من تكالبهم على شقيق وجار لطالما تسببوا له بالفقر والتخلف وانعدام الاستقرار لانهم حاربوا كل محاولات التقدم والنهوض التي خاضها منذ زمن بعيد لا لشيء سوى الطائفية المقيتة و العنجهية المريضة والحرص على الهيمنة والتوسع لسد نقص الذل والمهانة والعار الذي طوق اعناقهم منذ اعلان الكيان الصهيوني دولته على ارض فلسطين وسلبه اولى القبلتين وثالث الحرمين..اعلنوا حربا على شقيق وجار شبه اعزل مقارنة بترساناتهم الامريكية واسموها بعاصفة الحزم فاضحكوا بذلك الثكلى وهاجموا بهمجية تصاغرت امامها همجية الصهاينة ليوهموا انفسهم قبل غيرهم بصناعة نصر ما يسد النقص الازلي لمهزومين من الداخل فخاضوا بدماء الابرياء هذه المرة بشكل مباشر وليس باستخدام صنائعهم من القاعدة وداعش وجبهة النصرة وبوكو حرام وغيرها وغيرها مما يجمعه جوهر واحد وان اختلفت الاسماء..لم يفلحوا بشيء بل فضحوا لفشلهم المدوي في رسم توازنات جديدة للقوى السياسية والعسكرية العاملة على الارض في اليمن ..

فالحوثيون وحلفاؤهم في تمدد مستمر والقاعدة وعبد ربه في انهيار مستمر وتقهقر اكيد..بدأوا الحرب وطبلوا لهذه البداية واليوم اعلنوا انهاء ما بدأوه وطبلوا لذلك ايضا !!!! والامر على ماهو عليه في اليمن سوى تدمير بيوت الامنين واراقة دماء مسلمين ابرياء!!!!!اين الحزم واين العاصفة الا اذا اعترفنا بان عاصفة من الضحك على عقول هؤلاء الهمج الرعاع والامعات التي تتبعهم هي النتيجة الواقعية لعمليات كلفت المليارات واهرقت دماء امر الله تعالى بأن تصان وتحفظ ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك