المقالات

مع المجاهد السيد داغر الموسوي

3078 20:56:46 2015-04-15

بعد عودنه الميمونة مكللا بالعافية من حالة صحية ألمت به قبل الهجوم بساعات على مكشيفية , تم نقله إلى سامراء ثم بغداد , بعدها تم نقله إلى إيران اللاسلامية لإجراء عملية أخراج حصوة من مثانته .... زرته عصر يوم 14-4-2015 أقدم له التهنئة بالسلامة ... وبدون تخطيط ولا غاية مبيته انتقلنا مباشرة إلى جانب الإعلام والثقافة الحربية ... سألته عن مكشيفه وأين تقع , فحدثني عن تفاصيل دقيقة عن معركة تحرير تكريت , وانه لم يشارك بالنهايات بسبب العملية الجراحية ...

الحوار مع القادة الميدانيين يحمل صفة مهمة هي عدم المجاملة , كانت الأطروحات من قبله تنم عن تشاؤم لأسلوب الإعلام الأصفر الذي يحاول أن ينال من الحشد الشعبي المبارك ,هذا من البديهيات أن يتوجه الذين يكرهون كل شيْ إلا أنفسهم , الذين تركوا مدنهم تسقط بيد داعش , ونساءهم يقعن أسيرات بيد الأفغان والشيشانين والسعوديين , فلا عجب أن ترتفع وتيرة صراخهم من اجل ثلاجة وتلفزيون , لو تم نقله إلى محافظات الجنوب فان كلفة النقل تعادل سعره ثلاث مرات , وهل تعادل تكريت وما فيها دماء الذين ضحوا من اجل تراب العراق وحفظ المقدسات ... وتساءلت هذه الأعداد من الشهداء الشباب , كيف ينبح الخائبون أنهم جاءوا يسرقون ثلاجة أو كنتور ... وكل كناتير الدنيا هل تعادل دماء شهيد واحد...

عدت إلى حوار السيد المجاهد داغر الموسوي ... كيف ترى مستقبل الحشد الشعبي المبارك ....
أجاب :. اليوم الحشد الشعبي قلب الطاولة وافسد جميع مخططات إسرائيل وأمريكا بخصوص مشروع الشرق الأوسط . واخطر ما في هذا الحشد المبارك انه يحمل مباديْ حسينية لا يمكن أن تباع عقيدته ولا تشترى , هذه قضية خطيرة في حسابات أمريكا وأذنابها من العربان , لذلك ستبدأ المؤامرات على هذا الحشد من الكيانات والكتل بمساندة أمريكا والسعودية وإسرائيل وقطر وأذنابهم ...

ثم جرنا الحديث إلى قضية تقصير الفضائيات التي تنزل لنقل تفاصيل المعركة , لم نرى أي فضائية شيعية قامت بإجراء حوار ولو نصف ساعة لعدد من الذين أنقذهم أبناء الحشد أو ممن ساعدوهم وقدموا لهم المساعدات الإنسانية والطبية ...

هذه نقطة مهمة وفيها تقصير واضح من الفضائيات ... وأخيرا تحدث السيد المجاهد إن فترة الجهاد ضد النظام الصدامي لم يقم بتوثيقها احد ولو انتهى جيل المجاهدين سيأتي من يكتب عنهم كما يتكلمون عن الحشد الشعبي الآن ...

غادرت السيد المجاهد داغر الموسوي وأنا اشعر إن الرجل تناسى مرضه تماما وصار مشغولا بساحات الجهاد ومتابعة أخوانه وأبناءه في لواء المنتظر وألوية الحشد المباركة ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك