المقالات

سلمان أبو العروك وسلمان آل سعود

1599 2015-04-02

فرق كبير بين شخصية سلمان أبو العروك، بطل تلك المسرحية التي أضحكت الجمهور العراقي، أبان حرب الخليج الأولى، وشخصية الأمير السعودي الذي أضحك العرب على تفاهة قرار عاصفة الحزم !

أبو العروك كان يغش في الأكلة البغدادية، وأحد المكونات هو اللحم وهي لا تحتوي عليه عند سلمان، وهذا غش مفضوح، وهو يأتمر بأمر زوجته، والمهم يخرج يدفع تلك العربة، ليسترزق بها وعلى باب الرزاق .

الحجة التي بدأت بها العاصفة الهزيلة، تلك الكلمة غير الصادقة "الشرعية"، ومن المعروف عن الشرعية أن تكون مؤيدة من رب العزة، لانه تصب في ميزان الحق، وفات هذا الأحمق أن الشرعية الباطلة التي يتكلمون بها، أن الشعب اليمني مل من كل الألآعيب، التي طالما خرمت آذانهم من دون تحقيقها، فكان القرار المتخذ من قبل الشعب اليمني بسط شرعيتهم، ورفض أي تدخل خارجي، وهذا الذي أغضب أُمراء الجزيرة العربية، ولا يفوت المتابع للحالة، أن الذين إنخرطوا بهذا الجمع من غير الخليجيين، إنما جائوا بفعل الأموال، التي أغرتهم مقابل كسب الولاء، وتأييد شعوبهم! ونسوا أيضا! أن كل الدول المنخرطة، لديهم مدن محتله من قبل جيرانهم، والسعودية على رأس القائمة! وجزيرتين ترضخان تحت الإحتلال الاسرائيلي !والمغرب جزيرتين أيضا تحت الهيمنة الإسبانية والأردن معروفة، لا تحتاج الى توضيح إضافة لمصر. 

سؤال لهؤلاء الأعراب أينكم من مرسي؟ وهو رئيس منتخب لمصر، علماً أنه من خطكم "سلفي"ولماذا إكتفيتم بالرفض، من غير التدخل السياسي المباشر، او العسكري! كما فعلتم باليمن خلال الايام المنصرمة ! 
انها ليست الشرعية، بل هي إرادتكم، وخوفكم من شعوبكم من الإنقلاب عليكم، ولا مكان تهربون اليه يومها ولهذا تسارعتم، ولملمتم شذاذ الآفاق، لشق

عصا المسلمين، وتدمير اليمن! لان بإستقرارها سيزول عرشكم .
رحم ربي سلمان، كان يغش في أكلته المشهورة لكسب رزقه، من غير إراقة قطرة دم واحدة، أَمّا انتم! فقد دمرتم النسل والحرث، ورملتم النساء، وقتلتم الأطفال، ولو كان بكم ذرة شجاعة، قابلو رجال اليمن وجها لوجه، وسترون الجحيم بأعينكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك