المقالات

المجد للعبادي والخزي والعار للمالكي

1635 2015-04-01

أعلن رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي تحرير مدينة تكريت اليوم الثلاثاء بعد ان دنّس ترابها تنظيم داعش الإرهابي والخونة من أتباع المقبور صدام حسين, وعاثوا فيها فسادا وتقتيلا. عشر شهور انقضت مذ تخلى نوري المالكي القائد السابق للقوات المسلحة عن ثلث اراضي العراقي لصالح الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم لا يمكن ان تمحى من ذاكرة العراقيين, وخاصة مذبحة سبايكر التي ذهب ضحيتها 1700 من طلبة الكلية العسكرية.

وستظل دماؤهم ودماء الآلاف غيرهم في رقبة المالكي الذي فشل فشلا ذريعا في إدارة البلاد, وفي اعداد جيش قوي قادر على الوقوف بوجه هؤلاء الأوباش الذين استباحوا ارض العراق. إذ لم يكن المالكي مشغولا بتحصين العراق والدفاع عنه بقدر اهتمامه بترسيخ حكمه الدكتاتوري, واشباع شرهه وشره عصابته لسرقة موارد الدولة العراقية.

الف مليار دولار اهدرها المالكي طوال سنوات حكمه المشؤومة ولم ينجح خلالها في حل ازمة واحدة من ازمات العراق. سلّم للعبادي مجبرا, نصف عراق وخزينة خاوية وارهاب يعيث فيه فسادا ودمارا وبنية تحتية محطمة ومجتمعا مزّقته النزاعات الطائفية والقومية وتخلف على كافة الصعد.

تركة ثقيلة خلفها المالكي للعبادي, لكنه أثبت انه رجل المرحلة وانه عند كلمته عندما وعد العراقيين بتحرير كل شبر من أرض العراق. وهاهو اليوم يزف بشرى تحرير تكريت وكما وعد. فتحية للعبادي وسلام والخزي والعار للمالكي الفاشل السارق الذي باع آخرته بدنيا غيره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك