المقالات

نبوءة العزيز .. أنقذت الوطن

1252 2015-03-25

لابد للجيش في أي بلد من البلدان أن يكون عقائديا, ليأخذ على عاتقه؛ صيانة, وحماية البلد من المخاطر, المحدقة أو التي ستحدق به, فأن يكون الجيش عقائديا, في المعنى اللغوي؛ يجب أن يعقد, أو يبرم, أو يوثق, ليثبت, مع نفسه وأمام الخالق؛ انه جيشا مخلصا للبلد, أما اصطلاحا فهو الإيمان الجازم الذي لا يتطرف إليه شك لدى حماية وحفظ البلد من أية مخاطر.

في العراق؛ وأقولها مع شديد الأسف, لايوجد لدينا جيشا عقائديا, وبسبب السياسة الرعناء التي انتهجها البعث المجرم, ليجعل من الجيش؛ جيشا بعثيا باحتراف, وبعد سقوط البعث البائد تفاءلنا خيرا, بأن ننقذ جيشنا من صفة اللاعقيدة التي طغت عليه, لكن دون جدوى, فما كان من عزيز العراق؛ إلا إن يطالب بتشكيل اللجان الشعبية التي تكون مهمتها؛ حماية المناطق السكانية, وظهيرا ساندا للقوات المسلحة, أبان سنوات الفتنة الطائفية, ( من عام 2005 إلى 2007 ) والتي ستكون مؤسسة منخرطة مع الدوائر الأمنية.

السيد الراحل عبد العزيز الحكيم ( قدس سره ), يبدو انه أعظم سياسي عراقي, لم يفهمه سوى قلة!!, فعندما أطلق السيد الراحل؛ فكرة اللجان الشعبية, جميع السنة والشيعة اتفقوا؛ على إن الحكيم يريد أن يؤسس مليشيات تضاف إلى مليشيا بدر آنذاك, فحوربت الفكرة المتحضرة التي تمهد؛ إلى تشكيل جيشا عقائديا محترف.

مرت السنوات وإذا بالجيش قد هزم, من قبل عدوين اثنين, الأول داعش الإجرامي, والآخر القيادات التي باعت الوطن واشترت الذل والعار, هنا تطورت فكرة اللجان الشعبية, لتتمخض عن حشدا شعبي أصبح لسيقا للقوات الأمنية, لا بل في مقدمتها, لمقارعة الزمر المتطرفة, وخلال ستة أشهر استطاع هذا الحشد العقائدي؛ من إحداث تطورات أمنية أثرت على السياسة العالمية.

ماذا لو استمعنا لدعوة عزيز العراق, وأسسنا هذا الحشد قبل عشرة سنوات, وبمثل هذا الجيش العقائدي, انه تصور قبل حدوث الخطر, وهكذا يفكر العظماء, لكن الانتخابات تحتاج إلى تسقيط واتهامات, لله درك أيها العزيز, استنسخت ما بقلب المرجعية, وكأنك تعلم مايدور بخوالجها, كيف لا وأنت ابن ذلك المرجع العظيم زعيم الطائفة, الإمام محسن الحكيم ( قدس سره ).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الغانم
2015-03-27
أحسنت اخي العزيز فقد أشرت الى خطوة طواها النسيان على الرغم من انها كانت الوصفة السحرية اذا ما طبقت مع الفدرالية لدرء كل هذه المشاكل والاخطار.. اللهم ارحم عزيز العراق واحفظ شبله البطل حكيم العراق الباسل.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك