المقالات

إلا طحين..إلا ورد..إن بعد العسر يسرا..!

3172 2015-03-22

(الا طحين) شعار رفعه أحد مقاتلي الحشد الشعبي العراقي، إذ أطلقه من صميم ذاته المترعة غيرة وحمية، وسمعه ملايين البشر في شتى أصقاع المعمورة، نداء ردده أهل الأرض وبإختلاف ألسنتهم، فقد كان صرخة صادقة بوجه الإرهاب الذي إستباح الإنسانية، وأفتض عذريتها، ووأد أحلامها!
هكذا عزم رجال المرجعية الأشاوس، على ألا يذروا على الأرض من الدواعش ديّارا، فإن لهم في الحياة قصاص، ولهم في سوح الجهاد أمجاد سطروها بدمائهم الزكية، وأرواحهم الغالية، دفاعاً عن إخوتهم في الإسلام والوطن والقومية، فما للعراق الا الحياة، وما للدواعش (الا طحين)

وما فتأت الإنتصارات تترى في شتى ربوع الوطن، وجرذان داعش في تقهقر وأندحار، والمناطق تطهّر منطقة تلو الأخرى، لا تراجع ولا أستسلام، فمن حماقات القوم إنهم لم يتركوا من خيار سوى الموت، فتلقفته سواعد الرجال تحتطبه إحتطابا، فالأرض لأصحابها ولداعش الحجر و (الا طحين)
وفي بغداد حيث تنبض الحياة، إذ تزهوا بأهلها لتغيض الإرهاب، وشوارعها تكتض بالشبان، يغرسون الورود في يوم النوروز، ليبعثوا رسالة سلام الى إخوتهم في شمال الوطن، ورسالة أمل في غد مشرق على ربوع الغربية، وثغورهم الباسمة تردد عبارات ودّ عنوانها (الا ورد) الا أمل، والا حياة، والا سعادة وسرور، والا دولة مدنية، سمتها العدالة والمساواة، وسيادة الوطن واستقلاله ووحدة ترابه، والا الأمن والإستقرار لشعب العراق، وإلّا فلن يذق الدواعش طعم الراحة، حتى تحصد أرواحهم حصد السنابل اليانعة! ولن يكون للعراقيين (الا ورد)

إن بعد العسر يسرا، وبعد المحول يهطل الغيث، وسحب الظلام لابد أن تنجلي، ولابد لقيود الإرهاب أن تنكسر، وستعود الحياة الى نصابها، ويزداد الوطن صلابة، وأبناءه صبراً وومانعة ضد الأعداء، وشعار الوطن لأبناءه (الا ورد) وللأعادي (الا طحين)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك