المقالات

هالشبل من تلك الأســـــــود

1651 2015-03-15

 

يبدو أن لأل الحكيم مع خط النار, والخطوط الأمامية للجبهات؛ حكايات ومواقف كثيرة, جعلتهم يعشقونها, ففي الوقت الذي كان فيه المناهضون لحكم البعث, يجتمعون في غرف وقاعات مكيفة, بينما هم ومن معهم. أبوا إلا أن يتعرضوا للحكم المباد وجها لوجه, وشهد لهم قصب الأهوار؛ ما جرى أبان تسعينيات القرن الماضي, ومدى حضور شهيد المحراب, وعزيز العراق, إلى الصفوف الأمامية, في محاربة العفالقة البعثيين.

اليوم وبعد أن تخلص العراق, من الحقبة البعثية القذرة, تعرض إلى من هم أشبه بالبعثيين,! بل هم البعثيين أنفسهم, زمرة داعش الإرهابية, وبعد أن عجزت القوات الأمنية من محاربتهم, بسبب خيانة أقدم عليها قادة معروفين, وبعد الفتوى المقدسة للإمام السيستاني؛ بوجوب الجهاد الكفائي, يبدو أن لأل الحكيم شبلا يريد أن يعيد تاريخ وأمجاد آباءه.

السيد عمار الحكيم, تاريخ جهادي حافل, وعنوان زاهر, وبطولات جما,منذ إطلاق فتوى الجهاد الكفائي, استعد الشبل الحكيمي, ومن معه لمقارعة الزمر الإرهابية, ليسطروا أروع قصص الشجاعة والفداء, لم يكتفي السيد الحكيم بقيادة الفصائل المسلحة التابعة له فحسب, بل واضب على زيارة القطعات زيارة تلو الأخرى, إلى جبهات الوغى, وفي خط التماس ( خط النار).

ففي احتدام المعركة, أراد السيد عمار الحكيم؛ أن يثبت للجميع؛ انه قائد ميداني يستطيع قيادة رجال العراق الغيارى, وصدورهم ملئ بالعقيدة, والثقة بالنصر, مما زادهم إصرارا على محاربة فلول التطرف والتكفير, مؤكدا بأن أبطال الحشد الشعبي؛ هم القوة الثانية بعد القوات الأمنية, والظهير القوي لتحرير الأرض من دنس الإرهابيين الأرجاس.

ففي زياراته المتكررة للخطوط الأمامية, ومشاركته الفاعلة في القضاء على الإرهاب, من خلال مشاركة الفصائل التابعة له,( سرايا عاشوراء, سرايا أنصار العقيدة, سرايا الجهاد والبناء ), أثبت أنه ذلك الشبل الذي تعلم من آباءه الأسود؛ كل معاني الشجاعة والفداء, في سبيل الله والوطن, ليبرهن للجميع بأن آل الحكيم هم آل علم, وجهاد, وشجاعة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك