المقالات

قريباً يسرق النصر

1280 02:40:01 2015-03-07

ما ان بانت ملامح الهزيمة الفادحة لمجاميع الكفر المتمثلة بلقطاء داعش حتى انبرى أنصاف الساسة وعشاق الحوارات والمنصات للحديث عن بطولات رجالات الجيش والشرطة والحشد الشعبي وتواجدوا هناك حيث الآلام والمحن التي عاشها ابناء العراق بعد ان وصفوهم بشتى المسميات !!
لعله الان وقبل أي وقت اخر يفتقد تنظيم داعش للمخزون القتالي والمعنوي امام ابناء الوطن ولم يعد هذا التنظيم قادراً على المواجهة نتيجة انكساره في جبهات عدة من جهة وفقدان السيطرة على خطوطه الأمامية من جهة اخرى. 

وخسارة صلاح الدين باعتبارها المنطقة العملياتية الاكثر تمكناً للدواعش سيجعلهم امام منطق الحرج بسبب فقدان التعاون والتنسيق بين قواطع العمليات الامر الذي يجعل الواقع يميل الى العمليات المناطقية وهذا يعني خسارة القدرة ومن ثم التأثير. 

وبما ان عمليات صلاح الدين لم تنتهي بعد ولكن الدروس المستخلصة تقول ان العراق ليس بحاجة الى قوة برية من التحالف او أي امداد لوجستي  بعد ان اثبت الحشد الشعبي للجميع عزيمته في القتال كشريك صريح مع الجيش العراقي والشواهد اوضحت ان المعارك التي لم يشترك فيها الحشد الشعبي كانت متلكئة ونتائجها حسمت بصعوبة.
وهذا التمكن والقدرة جاءت على لسان الخبير العسكري وفيق السامرائي يوم الرابع من اذار من خلال شاشة العربية بان الحشد الشعبي هو الذي حال دون دخول الدواعش لبغداد ولولا الحشد الشعبي لما بقي سياسي واحد في بغداد.

كلام جرئ يحمل كماً وافراً من المصداقية يأتي على لسان رجل عسكري بحجم ومكانة وخبرة السامرائي يعني ان الحشد الشعبي هو القوة الضاربة والمؤثرة لتغيير بوصلة المعارك في محافظات عدة.

قريبا سنعيش النصر ولكننا بحاجة الى الاستقراء واعادة النظر بكل منظومات الدولة واولها المنظومة العسكرية ولكن لننتبه للقادم ونقف الى جانب ابطال الحشد الشعبي الذين ضحوا بدمائهم وكل شئ في حياتهم من اجل تراب العراق ونقول بأن هذا المكون الجبار من ابناء العراق ليس صنيعة الساسة النائمين وانما صنيعة المرجعية العليا التي احست بالخطر في أصعب مراحل تاريخ الوطن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك