المقالات

لا تستوي ....... الحسنة و السيئة

1203 2015-02-16

..طاقات مخزونة ترتب احكام وتصدر اوامر وتضيف اهداف وصيحات {التوازن} البدوية تخدرهم بآمال اعتباطية .البيئة خلقت منهم رسالة لنصرة الباطل ... والجيناة انتجت داعش ..فنصرته معدة....والخلايا النائمه جاهزة...وعطاء الحاضنة سخي.... بمصادر التمويل وجهاد النكاح... ! والوهابية ولدة وعمقت الفكر المتطرف ونمت في ارض النواصب...وبسواعدهم ترملت نساء وتيتمت اطفال وشلة حركة الحياة...واتهاماتهم حاضرة والتراشق بالالفاظ شعيرة.. وكل ما يؤذي الاخر وكرامته سمه واضحة ظهرت ما بعد التغيير. فالمسؤولية والموضوعية لاتحمل اي ترتيب على الهلال الشيعي وتضعنا طرفا للبلاء والعداوة وانما نبحث باسلوب ناصح وهاديء ورصين من على هدى1 ومن على ضلال....وما يقوم به الجيش الباسل وابطال الحشد الشعبي بالدفاع عن مناطق وممتلكات اهلنا السنة وبتضحيات جسام ويدفع الشر عن العرض من ان يستباح..وبدلاً من تحمى ظهورهم..تظهر افعال وتسهيلات خاسئة واماكن للغدر والقتل ...والحماسة والتصفيق والابتسامة لافعال داعش في ابي غريب.!وسبقهم من قذف الجيش المرابط في الموصل بالحجارة في الازقة والزوايا والطرقات..وهلل وبارك دخول داعش {ومبروك} انتهاك الحرمات وتهديم المقدسات وبربرية الولاة..ولا تستوي الحسنة والسيئة.....وهذا السلوك الذي خطه وسار عليه الحواضن وحملة االشيطان ....حملته ايادي مئات والاف الشهداء لتروي من بركة الدم جدب حياة العراقيون وأخرى مجندة له وفاء والتزام العيش المشترك.

الحقائق اليوم تكشف ما خبئه التاريخ من صفاة تناقلتها الاجيال لصورة واقع مر عاشته شريحة كبيرة ليفرض عليها مجددا لاختصار الاماني في ولادة عراق جديد في تزييف الصورة والقول والتمادي في القفز على المعطيات ...وايقاظ ما كسبت الانفس من امتيازات..في اجترار الماضي بما تعودت من مكتسبات من غير حق..! وتلوك في فمها وما يحز في نفسها لايجاد اسهل الطرق من الذي خبروه وتفننوا فيه..لتكون داعش هي مأواهم وملاذهم الامن..؟ وانكشف زيف ما يرسم والطريق الذي سلكوه...مفخخات...عبوات..قتل على الهوية...احزمة ناسفه...تخريب الاقتصاد..هدم بيوت الله.....وكل ما يتصل ويوصف بالدنائة والخسة والغدر والسقوط ...مبررا ومحاولة للعودة ..وفرض انفسهم على الاغلبية في واقع رفض قبل عقد من الزمن ..ان انتزاع الحق لا يجرنا الى الذي جبلوا عليه والقتل لنا عادة والكرامة من الله الشهادة والعتمة ايقظت ...والخوف سكت....وداعش وحاضنته اسقطت..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك