المقالات

شركات النفط وذي قار البداية

1206 17:31:47 2015-02-13

يعتمد العراق إعتماداً كليا على النفط، وهذا الإعتماد جاء بعد الإحتلال، إذ إننا اليوم نعتمد على الإستيراد، نتيجة التخريب الذي طال كل المصانع، ولا ننسى حكومة البعث، التي قامت بتحويل معظم المصانع الى الصناعة الحربية .

وزارة الصناعة وبتعاقب كل الوزراء عليها، لم تنهض، وتحولت الى وزارة مستهلكة للمال، من خلال الرواتب التي تُصرف لموظفيها .
المنشآت التي كانت بالأمس تعمل للجهد الحربي، طالتها الضربات الجوية والقصف والتخريب من قبل المحتل، والبعض الآخر تمت سرقته من قبل المحتل، وكان التخريب متعمداً، الا وزارة النفط التي حافظت ولو بشكل وآخر، ولكنها بقيت كما هي عليها في الفترة الماضية، ولحد الولاية الثانية للمالكي، وبعد تولي السيد عادل عبد المهدي المهام لتلك الوزارة، شهدت أول إنتقالةٍ لها في سلم الصعود، نحو الوصول لمصاف الدول المتقدمة في الصناعة النفطية، وتصعد في رقم التصدير، لتصل فوق الثلاثة مليون وثلاث مائة برميل من النفط الخام المصدر، عدا النفط الذي يتم تصفيته للإستخدام داخل العراق .

إنشاء شركات للتصفية في للمحافظات المنتجة للنفط، خطوة جبارة محسوبة النتائج، والتي أتت عن رؤية واضحة المعالم، وإستقلال الشركات عن بعضها، يعطيها بُعداً إقتصاديا، ينهض بالصناعة النفطية، وإستيراد مصافي جديدة لتلافي الخسائر نتيجة الإعتماد على التقنية القديمة، هو إنتقالة نوعية يشهدها العراق لأول مرة في تاريخ صناعة النفط .

الدراسة التي أعدها وزير النفط، ومن خلاله تم انشاء شركة ذي قار، هو رد الدين لمحافظته عليه، كونه تربى فيها، وها هو يرد الدين لها، من خلال الإنجاز الذي سيصعد بالصناعة النفطية بالعراق، لتكون عاملا مساعدا نحو الرقي والإزدهار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك