المقالات

شركات النفط وذي قار البداية

1294 2015-02-13

يعتمد العراق إعتماداً كليا على النفط، وهذا الإعتماد جاء بعد الإحتلال، إذ إننا اليوم نعتمد على الإستيراد، نتيجة التخريب الذي طال كل المصانع، ولا ننسى حكومة البعث، التي قامت بتحويل معظم المصانع الى الصناعة الحربية .

وزارة الصناعة وبتعاقب كل الوزراء عليها، لم تنهض، وتحولت الى وزارة مستهلكة للمال، من خلال الرواتب التي تُصرف لموظفيها .
المنشآت التي كانت بالأمس تعمل للجهد الحربي، طالتها الضربات الجوية والقصف والتخريب من قبل المحتل، والبعض الآخر تمت سرقته من قبل المحتل، وكان التخريب متعمداً، الا وزارة النفط التي حافظت ولو بشكل وآخر، ولكنها بقيت كما هي عليها في الفترة الماضية، ولحد الولاية الثانية للمالكي، وبعد تولي السيد عادل عبد المهدي المهام لتلك الوزارة، شهدت أول إنتقالةٍ لها في سلم الصعود، نحو الوصول لمصاف الدول المتقدمة في الصناعة النفطية، وتصعد في رقم التصدير، لتصل فوق الثلاثة مليون وثلاث مائة برميل من النفط الخام المصدر، عدا النفط الذي يتم تصفيته للإستخدام داخل العراق .

إنشاء شركات للتصفية في للمحافظات المنتجة للنفط، خطوة جبارة محسوبة النتائج، والتي أتت عن رؤية واضحة المعالم، وإستقلال الشركات عن بعضها، يعطيها بُعداً إقتصاديا، ينهض بالصناعة النفطية، وإستيراد مصافي جديدة لتلافي الخسائر نتيجة الإعتماد على التقنية القديمة، هو إنتقالة نوعية يشهدها العراق لأول مرة في تاريخ صناعة النفط .

الدراسة التي أعدها وزير النفط، ومن خلاله تم انشاء شركة ذي قار، هو رد الدين لمحافظته عليه، كونه تربى فيها، وها هو يرد الدين لها، من خلال الإنجاز الذي سيصعد بالصناعة النفطية بالعراق، لتكون عاملا مساعدا نحو الرقي والإزدهار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك