المقالات

لقمة المواطن بأمان ؟.

1413 2015-02-06

إنجازات النفط في تقدم مستمر، بفضل السياسة المتبعة من قبل وزيرها، العاقد العزم على تحقيق ما لم يتحقق في السنوات الماضية .
السياسة النفطية، التي تمر اليوم بمرحلة الولادة الجديدة، هي طفرة نوعية! لم يشهدها العراق طيلة السنين الماضية، بل أكثر من ذلك، بتجاوزها الأرقام القياسية . بعد الإنجازات المتحققة، التي تم إحرازها في هذه الفترة الوجيزة، والتي لم يخفت بريقها، لتظهر أُخرى للعلن، إنشاء شركة نفط ذي قار، ليس بالشيء الهين ولا هو سهل الإنجاز، ولكون المحافظة تحتوي على خزين كبير من النفط، فمن حقها أن تنسلخ عن شركة نفط الجنوب، وبالطبع هذا الإنجاز الكبير سيسهم بطريقة وأخرى، من تطور المدينة، ويكون لها إسماً ينافس الشركات المنتجة للنفط، إضافة للمردود لتلك المحافظة، من تشغيل الأيدي العاملة، وإنتعاشها إقتصاديا وتجاريا، وهنالك العقود مع تلك الشركات، لتسهم بطريق وآخر، من بناء البنى التحتية لذي قار، إضافة لإكتفائها الذاتي من المشتقات النفطية، والعائد المزدوج للدولة، منها الحكومة المركزية، إضافة لحكومة ذي قار المحلية .

وفاء السيد عادل عبد المهدي لمحافظته، التي تربى فيها كان هذا الإنجاز الكبير، الذي يسجله التاريخ له بأحرف من ذهب، كونه عمل بما جادت به نفسه الكريمة، على أبناء محافظته التي بَقِيَ عَلى عَهدِهِ لَها .
الوتيرة التي سار عليها وزير النفط، لم تأتي من فراغ، بل وفق دراسة عالية الحرفية والمهنية، والتي نرى آثارها على أرض الواقع، من خلال المنجز الذي يشيد به القريب والبعيد، لأنه عمل بالممكن من دون الإستيراد، أو الإعتماد على الشركات الأجنبية، وبما أن العراق، يعتمد إعتمادا كليا أُحادي المورد، وهو تصدير النفط، فإن لقمة الشعب العراقي ستكون بأمان ان شاء القدير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك