المقالات

داعش ..لا تشاهدوا مباراة العراق وإيران لأنها صفوية

2101 00:33:25 2015-01-23

تنظيم داعش الارهابي تنظيم سني بامتياز تنتهي جذوره الى مدرسة التطرف السعودية الوهابية،ليس له اي علاقة بالاسلام والمسلمين،يعتاش على الدماء والقتل والتهجير والعنف الطائفي.

دخل هذا التنظيم الى العراق من بوابة المناطق السنية واستوطن فيها بعد ان وفر له الكثير بل الجميع ،الا ما ندر، كل ما يحتاجه من دعم مادي ومعنوي ونفسي وعاطفي،وقدموا له فروض الطاعة والولاء ليس لانه تنظيم انساني ينهض بقيم السماء انما نكاية بالشيعة وانتقاما منهم دون اي حسابات لما يمكن ان يقوم به الدواعش من اعمال ارهابية ضد السنة انفسهم اذا ما وجد هذا التنظيم ان افكاره ليس لها من يشتريها في سوق نخاسة المشترين وما اكثرهم من تابعين وتافهين.

ولان الحقيقة ترفض الانتحار او الموت فان دخول الدواعش الى الموصل والى بعض المناطق السنية في صلاح الدين والانبار كان سهلا ويسيرا وكان مستحيلا او قاتلا في المناطق الشيعية وكما هو الحال في امرلي وسامراء والبشير،وهذا الدخول السهل يعطي عنوانا واحدا ليس له مرادف او بديل وهو تعاون اهالي هذه المناطق مع هؤلاء الاوباش الجبناء من اجل خيانة العراق وخيانة اهله وماءه وهواءه وارضه وسماءه ونخله ومن اجل الانتقام من اكثرية ابناء الشعب العراقي.

السؤال الذي اوجهه الى اهالي الموصل والمناطق التي يتواجد فيها الدواعش الظلاميين هو هل وجدتم خلاصكم من الشيعة الروافض بوجود الدواعش بين مخادعكم ودوواين رجولتكم وهل حققتم استقلالكم واعدتم هوية العراق اليعربية التي يريد سلبها الشيعة الروافض وهل جلب لكم الدواعش المن والسلوى وهل حملوكم الى الوادي المقدس في نينوى.

اجزم ان ابناء المكون السني في المناطق التي يتواجد فيها القتلة والمجرمين الدواعش "الا من هم على شاكلة داعش" يعدون الدقائق واللحظات من اجل الخلاص من الدواعش الارهابيين واجزم ان كل امنيات ابناء الموصل تتلخص في الساعة التي ستندحر فيها فلول داعش وتطهر كل الاراضي المقدسة والعودة الى حضن العراق والى مساحة الوطن الغالي.

ان ابناء الموصل تعرضوا للذل والمهانة اكثر من غيرهم على يد حثالات المشردين والغرباء واستبيحت دمائهم وهتكت اعراضهم ومورست معهم كل انواع المهانات والتحقير والقتل والذبح لاسباب لم يكن ابناء الموصل على موعد معها.

اخر ما فرضه التنظيم الارهابي على الموصلين المرحبين والمهللين هو تهديدهم بالذبح الحقيقي وكانهم اغنام وانعام اذا ما تابعوا مباراة العراق وايران لان الفائز والخاسر صفوي ولان كرة القدم رجس من عمل الشيطان واذا كانت مباراة العراق وفلسطين قد ذهبت برقاب 13 كبش فان الدواعش على استعداد لذبح كل ابناء الموصل اذا تجرئوا وتابعوا مباراة العراق وايران وهذا خط احمر لا يمكن تجاوزه.ولمثل هذا الفكر تستباح الديار والأعراض وتهب الجواري والغلمان للاوزبك والشيشان والافارقة والصينيين والهنود والبلوش والاوربيين والامريكيين. 

انا على يقين ان لا احد من اهالي الموصل لديه الجراة والشجاعة ليقول للدواعش ان منتخب العراق يمثل كافة اطياف الشعب العراقي وان فيه السني والشيعي وفيه العربي والكردي والتركماني، ليس لانهم لا يعرفون الحقيقة بل لان الغيرة والنخوة قد ماتت فيهم ولانهم حتى الساعة لا زالوا ينهلون من نفس نهر الحقد الطائفي الاسن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك