المقالات

حكومة بثلاثة وزراء فقط..!!

1520 2015-01-22

يبدو إن أصحاب المصالح لم تنتهي مشاريعهم المشبوهه، وتوجهاتهم التي حرقت الأخضر واليابس، وجعلتنا نخوض غمار الحروب، والحصار من جديد، والإنهيار الإقتصادي؛ بعد أن من الباري عز وجل علينا بإزاحة الكابوس العفلقي، الذي جثم على صدورنا عقود، ويبدو أن هذه المشاريع لم تنتهي بإزاحة الوجوه الكالحة، والتي لم تجلب الخير إلى العراق كما أسمتها المرجعية الدينية في النجف الأشرف، ومنذ اليوم الأول لتغيير الكابينة الحكومية بداء فريق المهزومين بأخذ مسارات أخرى، والتضليل، على دور الحكومة.. 

كابينة السيد العبادي الوزارية، التي عبر عنها معظم ساسة العراق، والمجتمع الدولي، بانها شراكة الأقوياء، والأكفاء؛ ومعظم إختيار هؤلاء الوزراء كان على أساس النزاهة، والخبرة، والكفاءة، وهذا الأمر لم يكن في مصلحة الحكومة السابقة، التي إنقضت مدت حكمها بالمشاحنات الطائفية، والصراعات الحزبية؛ حتى أصبحت لا تقوى على النهوض بالواقع الأمني، والإقتصادي، والعمراني، وينقصها عدة وزارات، وفي المقدمة الوزارات الأمنية؛ التي هي السبب بسقوط عدة محافظات.. 

فقد رأينا منذ اليوم الأول، التركيز الكبير على جميع ما يقوم به بعض الوزراء، وتحديداً ثلاث وزراء، وهم وزارة الشباب والرياضة، ووزارة النقل، ووزارة النفط ، وهذا الحديث الواسع، والمستمر في الفضائيات، والصحف، وصفحات التواصل الإجتماعي؛ ومتابعة كل خطوة يخطوها هؤلاء الوزراء الثلاثة، حتى أصبح حديث الشارع، وكأنما الدولة قائمة على تلك الوزارات الثلاثة دون غيرها.. 
هذه المتابعة الكبيرة من بعض الساسة، لم تكن مبنية على أسس صحيحة، وإنما بنيت على أساس الإنتقام من شخص، أو مجموعة؛ يعتقدون إنها سلبت البساط من تحت أقدامهم، أو شخصت أخطائهم في المرحلة السابقة، ويعدون هذا التشهير كردة فعل على هؤلاء، والتشكيك بأعمالهم، ونزاهتهم، وقدراتهم..

حيث بدأ الإستهداف الواضح على شخص، وزير النفط" عادل عبد المهدي" من خلال الإتفاقية النفطية بين حكومة المركز، وإقليم كردستان، وهذه المشكلة الشائكة منذ سقوط النظام البعثي، لم تتمكن الحكومات المتعاقبة حلها طيلة هذه الفترة.. 

فقد بدأ الوزير أول إنطلاق عمله، بحل هذه المشكلة حلاً سلمياً، ويضمن حقوق الطرفين، وهذا الأمر قد أغاض الفاشلين في إدارة الدولة، والمراهقين بقراراتها الإستراتيجية...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك