المقالات

المرجعية في عمق السياسة والجهاد

1421 2015-01-19

من منن الباري تعالى، أن جعل في أمتنا علماء فقهاء، يتصدون لقيادة الأمة في محنها، فهم الكهف الحصين من مضلات الفتن، بهم تلوذ الأمة وتهتدي.
بعد سقوط نظام صدام الدكتاتوري، انهار علينا سقف البلاء والابتلاء، ودارت رحى الفتن ومضلات المحن، من احتلال غاشم لا هم له ألا، مصلحته التوسعية التسلطية، تلته العصابات الطائفية، ودول إقليمية داعمة للإرهاب، هدفها إذلال شعبنا، ومصادرة أرادته.

ما كان من الحوزة العلمية الشريفة، ألا أن تتصدى لتلك المؤامرات والفتن، بحكمة وحذر وعين ثاقبة، بقيادة السيد علي السيستاني (أدام الله بقائه). أمام كل تلك المراهنات والمخططات، إبتداءاً من الحاكم المدني (بول بريمر) ومنعه من تنفيذ المشروع الأمريكي، للسيطرة على العملية السياسية في العراق والقرار السياسي.

إذ انه طالب بإقامة انتخابات برلمانية، في اقل من عامين، من الاحتلال ليكون في 30/1/2005 رغم كثير من الموانع، التي كانت تحول دون إقامة الإنتخابات، بالإضافة لدعوته للعراقيين الى المشاركة في الإنتخابات، وبذلك أخرج العراق، من مخالب النفوذ الأمريكي وتسلطه.
أما بعد سقوط الموصل، وما تبعها من المدن بيد عصابات داعش التكفيرية، جراء سياسات حكومة المالكي، أعلن (فتوى الجهاد الواجب الكفائي)، ليهب الشعب العراقي في أروع صور طاعة المرجعية الرشيدة، مسطراً ملاحم التضحية والبسالة على صفحات التاريخ الحديث، لينقذ العراق من مخطط إقليمي أمريكي، كان هدفه تقسيم البلد، طائفيا وجغرافيا، ليتسنى لهم التحكم به فيما بعد.
كان السيد بحق قطب الرحى، في رعاية شعبنا، وإنقاذه من مؤامرات الأعداء، فكان قائدا مجاهدا فقيها، تجسدت على يده ظاهرة العمل الجهادي القيادي والفقهي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك