المقالات

غم الجراحات .. عام 2014 هو الأفضل!

1908 2015-01-05

تتباين الآراء، وقد تتناقض في بعض الأحيان، تبعاً لإختلاف زوايا النظر، وكما يقال: فإن ثمة كأسٍ نصفه فارغ، والنصف الآخر ممتلئ، وكذلك وفق إختلاف الرؤى، تبعاً لإختلاف المصالح، والنزوات! فالعديد ممن تناولوا، قضية تقييم عام 2014، كانوا يحدقون في النصف الفارغ من الكأس، فصوروا الحوادث المؤسفة، وقدموها كواجهة لذلك العام! 
بدأ عام 2014، بإنعقاد مؤتمر جنيف2، بشأن النزاع في سورية والمنطقة، وكان يُخشى من نتائج ذلك المؤتمر؛ في أن ينجم عنها إلتفاف على الحكومة السورية، وبالتالي تتمكن المعارضة، والتي عامتها من الجماعات الإرهابية؛ من تسيد الموقف السياسي، والأمني، والعسكري! وما سيرافق ذلك الحدث من مخاطر، لم يُكتب لسيناريوهاتها أن تتجسد.

كانت هنالك مخاوف، من إندلاع حرب عالمية ثالثة، إمتداداً للحرب التي كادت أن تندلع، عند حافة المحيط الأطلسي، بين الصين واليابان، على أثر نزاعهما، على جزر (ستكاكو، وديايو) أما في الأوضاع الصحية العالمية؛ فقد كان ثمة خشية، من إنتقال وباء الأيبولا الى نيجيريا المكتضة بالسكان، والأكثر تداخلا مع غرب أفريقيا.

فيما يخص الوضع العراقي، ثمة أحداث مفرحة أبرزها؛ ما حصل في منتصف العام 2014، فقد شهد الشارع العراقي، إجراء الانتخابات البرلمانية، وسط مخاوف من التجديد لولاية ثالثة، للحكومة التي كانت المسبب، لمعظم المصائب التي مر بها البلد، بيد أن التغيير الذي حملت رايته، المرجعية الدينية، والقيادات السياسية الشريفة، أتى بأكله.
من الأمور المؤسفة في العام المنصرم؛ تمدد تنظيم داعش الإرهابي في العراق، وإنهيار المنظومة الأمنية في عدة مدن؛ في المنطقة الغربية، والشمالية الغربية، وفي محافظة ديالى، وشمال بابل، وتنامي المخاوف من سقوط بغداد، وحدوث بعض المجازر، كمجزرة سبايكر، على يد تلك المجاميع الإرهابية، والذي أحدث هلعاً كبيراً في الأوساط الشعبية!
بالرغم من ذلك، فإن تجربة الحشد الشعبي، الناجمة عن فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية؛ أعادت الطمأنينة الى الشعب العراقي، وخلقت حالة متقدمة من المناعة، ضد الخوف والرعب، وعززت قيم المقاومة والممانعة، وبالفعل تم تحرير الكثير من المناطق، التي كانت ترزح تحت وطأة الإرهاب، ووحدت الشعب العراقي، الذي كان منقسماً سياسياً!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك