المقالات

سنة حلوة يا عراق

1752 2015-01-05


بعض مراكز الاستطلاع ومؤسسات الابحاث الاجتماعية استبقت العام الجديد قبل اطلالته باسبوعين او ثلاثة مستعرضة اراء وتصورات شرائح مختلفة في العام الجديد وهل هم متفائلون ام متشائمون؟.
الشرائح المنتخبة شملت نماذج من اوربا واميركا والصين والهند وبعض الدول العربية.
اللافت ان المتشائمين كانوا من الشرائح التي مثلت اوربا واميركا بينما كان الاسيويون والعرب اكثر تفاؤلا واقوى أملاً وأقل يأساً.
اظن ان للجينة الايمانية والثقافية والدينية عند الشرقيين دخل كبير بل رئيسي في موضوعة التفاؤل، اذ ان الاديان بأجمعها تنهى عن اليأس والقنوط وتحث على الرجاء والأمل، والتفاؤل .
فهم قانعون وراضون بالقليل متطلعون الى الافضل الذي ياتي او لايأتي.
اما الغربيون فقد شوهت الثقافة الرأسمالية فطرتهم الانسانية ولوثت نزعتهم الايمانية وفككت روابطهم الاسرية والاجتماعية وذلك بسعيها النهم وركضها المتواصل لاهثة خلف تحقيق المزيد من الارباح بغض النظر عن الاسلوب والطريقة وعلى حساب المبادئ والاخلاقيات والمثل والعقائد والتقاليد حتى جعلت تلك المجتمعات تسير في ركابها راضية اومكرهة وصار همها اليومي وشغلها الشاغل الحصول على الدولار واليورو وتوفير المزيد من المال.
متشائمون مع توفير كل وسائل الترفيه والتقدم وكأنهم وصلوا النهاية ولسان حالهم يقول: وماذا بعد ذلك؟
ومتشائمون وكأنهم يعيشون بلا هدف وغير مطمئنين على وظائفهم التي سرعان ما يفقدونها بسبب خلاف بسيط او عدم قناعة ورضا رب العمل او حصول ازمات مالية مختلفة.
ونحن في العراق الجديد من فئة المتفائلين بأذن الله تعالى:
* الحكومة الجديدة تشكلت دون مستوى الطموح وستثبت انها بمستوى الطموح ان شاء الله.
* اوكار الارهاب تهاوت وتتساقط تباعا بضربات استباقية من قواتنا المسلحة والحشد الشعبي والبيش مركة معلنة النهاية الوشيكة للمجرمين الدواعش ولكل من اراد بالعراق وشعبه سوءا.
* العراقيون اثبتوا توحدهم بوقفتهم الرائعة مع اخوانهم المسيحيين والايزيديين في محنة تهجيرهم ونزوحهم القسري .
*انتهاء الازمة بين المركز والاقليم .
* وصلت الكثير من الشركات الاستثمارية لتنفيذ مشاريع عملاقة في العراق تساهم في اعادة اعماره مع تحقيق الالوف من فرص العمل لشبابنا وطاقاته المعطلة.
* ستباشر الشركات المختصة بالطاقة الكهربائية بنصب محطات عملاقة في جميع محافظات العراق.
*الدول العربية المقاطعة اعادت فتح سفاراتها في بغداد .

وكل عام والعراق والعراقيون بخير وامن وطمأنينة وسلام وامان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك