المقالات

دَمُ سبايكَر أحمرُ الّلون / رحيم الخالدي

1315 2015-01-03

سبايكر قاعدة عسكرية، بناها الإحتلال الأمريكي، وسميت على إسم طيار أمريكي، محصنة ولها اكثر من سياج، والدخول لها أشبه بالمستحيلات، وكأنها القلعة في زمان الحروب القديمة، فكيف بها وقد بناها الامريكان، ليتحصنوا بها من هجمات الإرهاب الذي صنعوه؟.

محاسبة المتسببين بمجزرة سبايكر، واللجنة التي تجري التحقيقات اليوم، يجب أن نرى الفعل في دور القانون، من خلال المحاسبة الجادة، وبالقانون تطال هذه اللجان أعلى الهرم، وهذه ليست بمنة على المواطن العراقي، وعليه فليفهم المصابين بعمى الألوان، أن الحسابَ آتِ لا مُحالة .
بعد سقوط الموصل، الذي يقف خلفها أكثر من سؤال وسؤال، وقد تحولت تلك القاعدة، الى نقطة مثابة، أو مقر لإعادة التنظيم، والجنود ومن باب حبهم لوطنهم، وحسب التعليمات التي صدرت اليهم، التجأوا اليها، والمحير بالأمر! من الذي أعطاهم الامر بترك القاعدة، وعدم تحذيرهم من الإرهاب، الذي يمسك بزمام الأمر في المناطق المحيطة بالقاعدة؟، وأين دور القيادة العامة للقوات المسلحة في الأمر؟ أو من بيده أَمر تحريك الجيش، وما هي التعليمات التي يجب أن تكون حاضرة، بعد وصول الأعداد المهولة الى ذلك المكان؟، هل هو إعادة التنظيم وتقييم الواقع، والقيام بهجوم على الموصل! أم هو إنسحاب وأنتهى الامر!.

المدافع والآليات التي تركها الجيش، وقوامه أربع فرق، الم يدرس القادة المخضرمين، كيفية الانسحاب المنظم؟، أم كان الإنسحاب فيه تعاون مع الإرهاب، في سبيل تأديب أهل الموصل كما يشاع أنهم يكرهون الجيش، جراء التصرفات الغير مسؤولة من البعض؟.
الأعداد التي تم ذكرها في الاعلام غير صحيحة، لان العدد 1700 الذي طُرح كان لطلاب مدرسة القوة الجوية فقط، أمّا الجنود المنسحبين من الموصل، الله أعلم بعددهم، ولهذا فليعلم من كان السبب في هذه المجزرة، أن دماء كل من تم تصفيته، وذهب شهيدا، دماءهم حمراء اللون، ولا يمكن السكوت عنها والحساب آت ان شاء الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك