المقالات

2014 ... حكاية عام..! / أحمد عبد الستار

1569 2015-01-01

 

أحمد عبد الستار

•           محمد الكروي/ قائد الفرقة السابعة. في مداهمة على احد معسكرات داعش، يركل برميلا كان تحته عبوة ناسفة. اودت بحياته (شهيدا) .. ومن هنا بدأ العام والحكاية

•           انتهت الهدنة/ كأنما داعش خرق بمقتل الكروي "ميثاق الشرف" مع المالكي. فلا يعقل أن نكون نعلم بوجود داعش تقتل وتفجر المدارس دور العبادة والأسواق يوميا. ولا يستثير ذلك غضبنا. ونستشيط لدم رجل واحد.

•           ذريعة/ انا ممن يحسن الظن بالآخرين، لا اعتقد ان المالكي كان ملتزما بـ"ميثاق شرف" مع داعش. ولسببين: الأول: لأنه لايحترم عهوده. والثاني: أن الهدف لم يكن الحسم العسكري بل الحسم الانتخابي بعد ثلاثة اشهر. واستثارة الشارع الى اقصى ما يمكن. وبعد تحركات مثيرة للاستغراب، تركزت العمليات العسكرية على الصحراء وفتحت ثغرة الرمادي. وبدء فصلٌ جديد في رواية (2014)، مليءٌ بالمتناقضات والأسرار، التي لا يعلمها الا الله والراسخون في "مكتب القائد العام".

•           الانتخابات/ كانت معركة بكل تفاصيلها. فضائح الفساد يندى لها الجبين. دعوات المرجعية للتغير. تزوير وتلاعب وتوزيع سندات واموال، وياسر صخيل وابو رحاب، وبعد مانطيها. والنتيجة كانت (...). الناس إنتخبت "القائد الأوحد" والمال العام. ويبدو ان العراق على شفير حفرة من النار.

•           سقوط الموصل/ بعد (هزيمة، انكسار، خيانة) الموصل -سمها ما شئت-. "القائد الاوحد" بدا متراعد الفرائص، يتلعثم في قراءة بيان كان قد كتب على عجل وبخط اليد يطلب فيه من البرلمان اعلان حالة الطوارئ. البعض فرح جدا بهذا الانجاز، فقد اصبح بمقدوره ان يقود سيارته من اقصى المدينة الى اقصاها في 10 دقائق -يا للسطحية-. وبدأت الروايات تنسج عن كرم اخلاق الاتين من بعيد. لكن سرعان ما لم تنكشف العورة. فداعش القمت افواه جميع من مدحها حجرا. حجر ليس ككل الحجر. انه حجر مرقد نبي الله يونس (ع).

•           مليوني نازح ومهجر/ ابتدء هذا الفصل بـ"الرافضة". تحول بعدها الى "النصارى". ثم الى "الأيزيديين" وبعدها "المرتدين". في فصل مأساوي يندى له جبين الانسانية والتاريخ. انتهاك واغتصاب وذبح وحرق وسبي ومصادرة ممتلكات. ستبقى تتحدث عن اخبارها الاجيال.

•           الحشد الشعبي/ بعد حالة الانهيار المتسارع التي تعرضت لها قطاعاتنا العسكرية. والروح الانهزامية بين افراد القوات المسلحة. أتى الحل سريعا، من النجف عبر كربلاء. اية الله السيستاني يفتي بالجهاد الكفائي "لجميع العراقيين"، ململما بذلك ما تبعثر من أوراق. لننتقل وبالتدريج من حالة الانهيار، الى الدفاع، الى الصمود، الى الهجوم. وبعون الله الاخبار السارة ستستمر بالتدفق. و(السيف اصدق انباءاً من الكتبِ)

•           الكرد يدخلون دائرة المواجهة/ الغاز واسرار. كيف اختار لنفسي ان ادخل او لا ادخل الحلبة. كيف احدد بالضبط مسارات الاشتباك؟ هذا الملف لن يكشف قبل 20 سنة.

•           حكومة جديدة/ فتت خطب الجمعة المتلاحقة للمرجعية صخر دولة القانون. وكسرت المعادلة الايرانية على الارض العراقية. حيدر العبادي يقبل التحدي والمسؤولية. ويرث النار والحطب. متعهدا بأن يسير على المحاور التي ترسمها "الدولة العميقة".

•           النفط/ يطوي العام اخر فصوله الموجعة بازمة اسعار النفط. عجز الموازنة والتقشف الحكومي وارتفاع الانفاق الحكومي. ازمات جادة على الصعيد الاقتصادي لن تستطيع الحكومة وحدها ان تبوء بأثقالها.

•           اسماء صنعت الحدث في 2014/ نوري المالكي، علي غيدان، عبود كمبر، مهدي الغراوي، سبايكر

الصقلاوية، نعيم عبعوب، ياسر صخيل، النفط الصخري

•           حاجة/ نحتاج علي الوردي، وعبد الرزاق الحسني، وحنا بطاطو.. هناك الكثير ليؤرخ في هذا العام.. لا مجال للنوم يا أفاضل.

29/5/150101

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك