المقالات

بين الخبز والزاجل ضاعت الموصل

1867 2014-12-28

الموصل سقطت، وفقدنا محافظة كان من الأجدر الحفاظ عليها بكل ما أُوتينا من قوة، كونها مفصل مهم، ومنفذ حدودي مع الجارة سورية، التي إبتُليَتْ بالمجاميع المسلّحة، ورَكْبِ الإرهاب الأعمى، الذي أحرق النسل والحرث، بداية لا نعرف متى تنتهي .
تداعيات السقوط كثيرة، ولحد الآن! لا نعرف أين إستقرت الكرة! وفي أَيّ ملعب سَتستَقرّ، لا سيما اللجنة المكلفة بكشف حقيقة سقوط الموصل، وبداياتها تقول! إن الّلوم يقع بين القادة من جهة، والقيادة العامة للقوات المسلحة من جانب آخر .

سوء الإدارة، قادنا الى كثير من التساؤلات! فتحريك القطعات العسكرية، لا يمكن أن يتم إلاّ بعلم القيادة العامة للقوات المسلحة، كونه سياق عسكري متبع في كل جيوش العالم، لكن الذي حصل، ومن خلال تتبع الأخبار، أن الأمر حصل من داخل القيادة العامة، الذي يتحكم بها أنسباء القائد العام، رئيس الوزراء وابنه! وهذا يقودنا الى اكثر من تساؤل! ماهو التحصيل العلمي لكل من هؤلاء؟ هل هم خريجي المدارس العسكرية، ككلية الاركان، او الكليات الحربية، ويتداول بين الأوساط أن انساب رئيس الوزراء، الأول (مطيرجي )! والثاني خباز!، فهل من الممكن ان تدار ألمؤسسة العسكرية بأمثال هؤلاء ؟.

القائد الميداني، ورئيس الأركان، ووزير ألدفاع، وقائد القوات البرية، من غير الممكن أن تتم إدارتهم ،بشخوص لا يملكون القدرة، او المؤهل لإدارة العمليات العسكرية، والنتيجة بالمحصلة، مجزرة أكلت شبابنا في قاعدة سبايكر، وسجناء سجن بادوش، الذين تمت إبادتهم على يد الإرهابيين .
التساؤل! هل سيتم الكشف للمواطن العراقي، كل ما جرى لأحداث سقوط الموصل، كما وعد السيد حاكم الزاملي، رئيس لجنة الامن والدفاع ؟ ام ستكون هنالك تنازلات وتعتيم، كما جرى في السابق!والسؤال المهم والجوهري في هذه المشكلة، هو من أعطى الأوامر للجيش بالانسحاب، وترك ألآليات، والمدافع، والسلاح، للمجاميع الارهابية، هل هو أنساب المالكي وإبنه، أم هي مؤامرة ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك