المقالات

بين الخبز والزاجل ضاعت الموصل

1825 2014-12-28

الموصل سقطت، وفقدنا محافظة كان من الأجدر الحفاظ عليها بكل ما أُوتينا من قوة، كونها مفصل مهم، ومنفذ حدودي مع الجارة سورية، التي إبتُليَتْ بالمجاميع المسلّحة، ورَكْبِ الإرهاب الأعمى، الذي أحرق النسل والحرث، بداية لا نعرف متى تنتهي .
تداعيات السقوط كثيرة، ولحد الآن! لا نعرف أين إستقرت الكرة! وفي أَيّ ملعب سَتستَقرّ، لا سيما اللجنة المكلفة بكشف حقيقة سقوط الموصل، وبداياتها تقول! إن الّلوم يقع بين القادة من جهة، والقيادة العامة للقوات المسلحة من جانب آخر .

سوء الإدارة، قادنا الى كثير من التساؤلات! فتحريك القطعات العسكرية، لا يمكن أن يتم إلاّ بعلم القيادة العامة للقوات المسلحة، كونه سياق عسكري متبع في كل جيوش العالم، لكن الذي حصل، ومن خلال تتبع الأخبار، أن الأمر حصل من داخل القيادة العامة، الذي يتحكم بها أنسباء القائد العام، رئيس الوزراء وابنه! وهذا يقودنا الى اكثر من تساؤل! ماهو التحصيل العلمي لكل من هؤلاء؟ هل هم خريجي المدارس العسكرية، ككلية الاركان، او الكليات الحربية، ويتداول بين الأوساط أن انساب رئيس الوزراء، الأول (مطيرجي )! والثاني خباز!، فهل من الممكن ان تدار ألمؤسسة العسكرية بأمثال هؤلاء ؟.

القائد الميداني، ورئيس الأركان، ووزير ألدفاع، وقائد القوات البرية، من غير الممكن أن تتم إدارتهم ،بشخوص لا يملكون القدرة، او المؤهل لإدارة العمليات العسكرية، والنتيجة بالمحصلة، مجزرة أكلت شبابنا في قاعدة سبايكر، وسجناء سجن بادوش، الذين تمت إبادتهم على يد الإرهابيين .
التساؤل! هل سيتم الكشف للمواطن العراقي، كل ما جرى لأحداث سقوط الموصل، كما وعد السيد حاكم الزاملي، رئيس لجنة الامن والدفاع ؟ ام ستكون هنالك تنازلات وتعتيم، كما جرى في السابق!والسؤال المهم والجوهري في هذه المشكلة، هو من أعطى الأوامر للجيش بالانسحاب، وترك ألآليات، والمدافع، والسلاح، للمجاميع الارهابية، هل هو أنساب المالكي وإبنه، أم هي مؤامرة ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك