المقالات

تفاهة عراقي ..!

1654 2014-12-21

من خلال البرامج المستمرة, التي تعرض على شاشات التلفاز, ولقاءات السياسيين العراقيين في تلك البرامج السياسية, نجد كثير من ( التفاهات!) الواضحة والفاضحة, تفاهة لم تكن أتفه من قائلها, والتي يشمئز السمع منها, لما فيها من كذب فاضح, وتظاهر بالبراءة والحب للوطن والحرص على المواطن. 
السياسيون في العراق, يتنافقون! شرفاً لتلميع صورهم؛ التي أسودت كقلوبهم, لقاء مواقفهم المضنية والمريبة, وخطاباتهم المتلاطمة وهي تسعى لهتك شرف البلاد!

المشكلة في الأمر وليست الملفت! إن أغلب الساسة, في الإعلام والصحافة, يتمنون الخير للعراق, ويسعون الى خدمة المواطن, ويأملون تحسين الأوضاع بالبلاد, وكلامهم متشابه جداً, بكاءٌ وعويل على أمهات الشهداء, وعطف وحنان ورعاية ليتامى الوطن, ومشاعر مزيفة تخبئ بين ثناياها سذاجة الملقي, وجهل المصدق بهم "المتلقي!"

التمعن في فقرات برنامج من البرامج السياسية, بمختلف مواضيعها, يجعلك ترى الضيف ـ السياسي ـ يتكلم بعبارات تجعلك ترفع حاجبيك تعجباً, وعينيك ذهولاً, وعلى سبيل المثال, (واحدة من فقرات برنامج سياسي, فيه المصباح السحري وأمنيات الساسة, جميعهم قال "أتمنى الخير للعراق, والأمان للعراقيين, وان يكون الوطن أفضل مما كان عليه" وو الخ..!) سبحانه هو... الشعارات لا تغني من فقر ولا تسمن من جوع.

نعم, ظاهرة جميلة, أن يتطابق كلام الساسة وطموحاتهم, لأنها بداية النهاية..! لكن المشكلة تكمن في مفصل واحد, أنهم وفي ذات البرامج يتهجمون على بعض, ويلقون التهم مراراً وتكراراً, وتصل التصريحات بهم الى أغلظ وأبشع الألفاظ بحق بعضهم, وبالتالي بانت طلائع الزيف والكذب ! 

في حياتي, لم أجد أتفه من ذلك, من يرضى فله, ومن يعترض فعليه, سود الله وجوهكم, يا من نصبتم نفسكم ساسة على الشعب, وأنتم لا تصلحون للرعي بقطيع أغنام..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك