المقالات

تفاهة عراقي ..!

1730 2014-12-21

من خلال البرامج المستمرة, التي تعرض على شاشات التلفاز, ولقاءات السياسيين العراقيين في تلك البرامج السياسية, نجد كثير من ( التفاهات!) الواضحة والفاضحة, تفاهة لم تكن أتفه من قائلها, والتي يشمئز السمع منها, لما فيها من كذب فاضح, وتظاهر بالبراءة والحب للوطن والحرص على المواطن. 
السياسيون في العراق, يتنافقون! شرفاً لتلميع صورهم؛ التي أسودت كقلوبهم, لقاء مواقفهم المضنية والمريبة, وخطاباتهم المتلاطمة وهي تسعى لهتك شرف البلاد!

المشكلة في الأمر وليست الملفت! إن أغلب الساسة, في الإعلام والصحافة, يتمنون الخير للعراق, ويسعون الى خدمة المواطن, ويأملون تحسين الأوضاع بالبلاد, وكلامهم متشابه جداً, بكاءٌ وعويل على أمهات الشهداء, وعطف وحنان ورعاية ليتامى الوطن, ومشاعر مزيفة تخبئ بين ثناياها سذاجة الملقي, وجهل المصدق بهم "المتلقي!"

التمعن في فقرات برنامج من البرامج السياسية, بمختلف مواضيعها, يجعلك ترى الضيف ـ السياسي ـ يتكلم بعبارات تجعلك ترفع حاجبيك تعجباً, وعينيك ذهولاً, وعلى سبيل المثال, (واحدة من فقرات برنامج سياسي, فيه المصباح السحري وأمنيات الساسة, جميعهم قال "أتمنى الخير للعراق, والأمان للعراقيين, وان يكون الوطن أفضل مما كان عليه" وو الخ..!) سبحانه هو... الشعارات لا تغني من فقر ولا تسمن من جوع.

نعم, ظاهرة جميلة, أن يتطابق كلام الساسة وطموحاتهم, لأنها بداية النهاية..! لكن المشكلة تكمن في مفصل واحد, أنهم وفي ذات البرامج يتهجمون على بعض, ويلقون التهم مراراً وتكراراً, وتصل التصريحات بهم الى أغلظ وأبشع الألفاظ بحق بعضهم, وبالتالي بانت طلائع الزيف والكذب ! 

في حياتي, لم أجد أتفه من ذلك, من يرضى فله, ومن يعترض فعليه, سود الله وجوهكم, يا من نصبتم نفسكم ساسة على الشعب, وأنتم لا تصلحون للرعي بقطيع أغنام..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك