المقالات

طبول الإنتصار وأبواق الهزيمة

1388 2014-12-10

فتوى المرجعية، الزمت لكل من يستطيع حمل السلاح، بوجوب الإمتثال لتِلك الفتوى، وأبطال شمّروا عن أذرُعِهِمْ، ليُحرروا الوَطن، حتى بَدأت الإنتصارات تتحقق، مدينة تلحَقُها أُخرى، وينكشف زَيف الكثير من تِلك الوجوه المُكفهرّة، التي تَعتاش على الأزمات .
ما أن بدأت الإنتصارات، حتى بدأ قَرعُ الطبول الاعلامية، وأبواق تخفف من قيمة الإنتصار، ويساندها البعض من السياسيين، المحسوبين على الحكومة، بإتهام المجاهدين بأبشع الاتهامات، والعجب أن هؤلاء!، لا يتهمون الإرهاب! الذي عاثَ في الأرض الفساد، وحرق البيوت، وهَدم المساجد، وتفجير المراقد .

القتال العقائدي، هو من يَجب أن يكون عليه الحال، في المؤسسة العسكرية، بمقتضياته لأنه يبعث العزيمة، والتصميم على النصر، كونه على حَق، ويدافع عن أرضه، لا كما يُقاد الجيش في المرحلة السابقة، من الأعداد المهولة، والتي يُصرف لها رواتب، وفي أرض الواقع، لا تجد سوى أعداد يعدون بالأصابع! ومن المؤكد إن هذه الأعداد موجودة بِعلم الحكومة، ومنع المتابعة إجباري، لعدم الكشف عنها كونها نتيجة في جيوب الفاسدين، ألذين نخروا كل المؤسسات الأمنية، وكان من المفروض، أن تكون هذه الوزارت صعبة الإختراق، وهذا ما لم يكون موجودا. 
نواب تصاعدت أصواتهم مباشرة، بعد الإنتصارات، والتي كانت خرساء طول الفترة الماضية، والذي يبعث على الحيرة! أن هؤلاء لم يتكلموا بعد إحتلال الموصل من قبل العصابات الإجرامية، المتمثلة بداعش ومن لف لفيفهم، وليس لديهم غير التلفيق من الكلام الكذب، بأن الحشد الشعبي يحرق المساجد! ويقتل المدنيين! وغيره من الافتراءات .
الدولة مطالبة بالحزم، تجاه من يشكك بالإنتصارات، والمحاسبة وفق القانون، هو أفضل الحلول بل أنجعها، وكل من يثبت تورطه، سواء بالإسناد المعنوي، أو المادي، أو الإشتراك الفعلي، فالقانون هنا يجب أن يقول كلمته، وإجراء العقوبات وتفعيلها أمر مُلزم، لنتخلص من هؤلاء الجراثيم، المتغلغة في الجسد العراقي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك