المقالات

البو نمر تلبي نداء السيستاني.

2178 12:13:25 2014-12-08

باسم العجر ليست صدفة، فتوى السيد السيستاني، بل أمر ألهى، نعم أنه مشروع، وامتداد لخط حسيني، يصارع طواغيت الأرض، ومشاريع تريد هدم الإسلام، وتغير طريقه، من سلام إلى زيف ودماء، وقتل وسبي نساء، بين استراتيجية منطوق الحق، والاعتدال، وبين أرجوزة الغدر والفناء، تلك هي أزمة الأخلاق ومكارمه، من لا يحلل ولا يحرم، وبين الخائف على دينه، ويتكلم عند الحاجة للكلام.
هذه الفتوى انطلقت حرصا على أنفسنا السنة.
حفظ دمائهم قبل دماء أهل الجنوب، وحفظ كرامة الأقليات، الموجودة في شمال الوطن، وثم للأهل الجنوب، أي المستفيد الأول هم أهل الموصل والأنبار، وصلاح الدين، أهل الجنوب لبو دعوة المرجعية، حفاظا على وحدة العراق وأبنائه أولا، لذلك كان رد المرجعية سريعا، بعد سقوط نينوى الحدباء، بيد أحفاد عفلق وجلاوزته البعثيين ودخلائهم.
لذلك الحشد الشعبي، تحصيل حاصل، وردة فعل عن الظلم بالطائفية، الذي لحق العراقيين، أما من يصف الدماء التي تسيل على أرض العراق بطائفية، فهذا ديدن وأفعال من باع دينه بدنياه، الذي يتخلى عن عرضه وشرفه، أذا مر عليه أول تحدي يصادفه في حياته، عشائر البو نمر التي قٌتل أبنائها على يد داعش، لهذا دليل كاف على أنهم أعداء للجميع، ولم يستثنوا أحد من القتل والسبي، وأن كان اليوم البعثيين معهم، والنفعيين، والحبل سيصل إلى أعناقهم، أو السكين تحد لسنها برقابهم.
لطالما ضحى أولاد علي الكرار (عليه السلام) من أجل أخوتهم السنة.
لذلك طريقهم يعرفونه جيدا، لأنهم أبناء سوح الوغى، مجربين بقتالهم، يدافعون عن وحدة العراق وأرضه، ولا يفرقون بين الشعب، وراية العراق للجميع، كما قالت: المرجعية (حفظها البارئ).
اليوم يوم الدفاع عن الشرف والذات، ولا أعتقد أن عشائر الغربية، ترضى بتدنيس أرضهم لحشرات الأرض التي تعيش على دمائهم، فقد تعلموا الدرس جيدا، والتجربة خير برهان، ولكم مع القاعدة عبر، أفلا تعقلون يا أولوا الالباب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك