المقالات

رجال الحشد الشعبي افشلوا مخطط الاعداء

1552 2014-12-07

تعرض شعبنا العراقي لأعتى، مظاهر الإرهاب التكفيري في العصر، من عمليات القتل والتنكيل والتهجير، من زمر وعصابات القاعدة، كانت تستهدف الشيعة بصورة خاصة والشعب العراقي عامة، برعاية من دول داعمة للإرهاب، هدفها قتل عملية التغيير، التي حصلت بعد عام 2003.
جاءت التنظيمات الإرهابية داعش، لتكمل دورها تجاه شعبنا، بالسيطرة على الموصل في عملية سريعة ومباغتة، إنهارت على أثرها قطعات الجيش الموجودة في الموصل.

لم يكن بإمكان قوات الجيش، الوقوف أمام عصابات داعش، المنظمة والمجهزة بالأسلحة المتنوعة، الأمر الذي دعا المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، الى أن يفتي بفتوى "الجهاد الواجب الكفائي".

بناء على تلك الفتوى تشكلت قوات الحشد الشعبي، للدفاع عن الأرض والعرض، دون أي يكون لحكومة المالكي،أي علاقة بتشكيلها بل تشكلت بقرار مرجعي واضح، لقي إستجابة منقطعة النظير شعبيا. إنطلقت قوات الحشد الشعبي، للدفاع عن مقدسات العراق أرضا وشعبا، من رجال وشباب وشيوخ، تركوا خلفهم الأهل، ليلبوا نداء المرجعية الرشيدة. كان بعضهم لا يملك قوت يوم واحد لعائلته، كان بعضهم يقترض لعائلته ليعيلهم، ويذهب هو ليقاتل داعش.

كانت فتوى الجهاد، لحماية كل العراق، لم تكن لحماية ارض الجنوب أو الوسط، بل جاءت بعد سقوط الموصل، بأيدي داعش الموصل ذات المكون السني، حتى قال بعض من غرتهم أنفسهم، أن داعش أفضل من الحكومة، لماذا هل لانتهاك الأعراض؟ أم لأخذ النساء والأطفال، أسرى وقتل الرجال.
تعرض الشيعة، بعد عام 2003 لأبشع عمليات القتل والتفجير والتهجير، كان في بغداد وحدها أكثر من خمس عشرة سيارة، مفخخة تنفجر لقتل الشيعة في مناطقهم، غير العبوات والمسدسات الكاتمة، كل ذلك لم يجعل المرجعية الرشيدة، تطلق "الجهاد الواجب الكفائي" بل كانت الفتوى، بعد أن سقطت الموصل، كان هدف المرجعية حماية الشعب بكل الوانه، لم تكن لحماية لون واحد أو قومية.

برجال بذلوا أنفسهم لحماية الوطن، مضحين بالغالي والنفيس، ليحققوا الانتصارات على داعش، في آمرلي وجرف النصر وديالى وسامراء، مع قوات الجيش العراقي، وهي تتقدم نحو الموصل، مسطرين أروع صور التضحية والفداء، في قتال داعش لتطهير الأرض، قاطعين الطريق أمام كل من راهن على عملية التغيير، والنيل من العراق.

كانت فتوى الجهاد صاعقة، على رؤوس كل من عمل على جر البلد، نحو مخططات طائفية للتقسيم، كان لهم رجال الحشد الشعبي، بكل بسالة وتضحية، مسطرين أروع صور التضحية والفداء، بدمائهم الزاكية، على صفحات التاريخ، معلنين للأعداء، أن العراق فيه رجال، لا يقاتل عنهم احد في تطهير أرضيهم، من أرجاس داعش مخيبين كل تلك المخططات، نحو عودة الجيش الأمريكي، أو غيره مفوتين الفرصة عليهم، في التدخل بالسيادة العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك