المقالات

جرائم داعش بحق النساء , ودين الإعراب

1686 2014-11-28

هوس داعش بالنساء, لا يمكن إن يتم تغطيته, دوافع الجهاد شهوة, هكذا حال فقه الشيطان, فقهاء اغلبهم عوران, لا يرون من الدين إلا جسد النساء, لا تقف إمامهم حرمة, فيحللون ما تتمناه أنفسهم المريضة, وبحسب عقدهم النفسية, نتيجة ممارسات جرت بحقهم, في أيامهم السالفة, والنتيجة جهاد النكاح, دعوة لنشر الإباحية تحت غطاء الدين, فالطفلة والمتزوجة والأخت والعمة و.., كلها يحللها شرع بني الصهاك.
جرائم تمارس يوميا, في الموصل وتكريت وديالى والانبار, وبقاع واسعة من سوريا, اغتصاب للفتيات, إعادة فتح أسواق النخاسة, حيث تم بيع المئات من فتيات الموصل, إجبار كل عائلة إن تقدم قرباناً لمذبح الجهاد, فتاة يتم تداولها بين المجاهدين, لتنشر السعادة واللذة, بين نفوساً عفنة, وشيوخا من

نكرات المجتمعات, جاءوا هنا يعيثوا فسادا باسم دين, لولا صحاح ممتلئة بأفك الحديث, لما كان لهؤلاء حجة, يمارسون تحتها انحطاطهم.
جلد النساء بالأماكن العامة, لا يفعلها رجل , وها هم بهائم الأرض من إتباع سفلة التاريخ, يفعلونها بكل فخر, ويوثقون فعلتهم, باعتبارها فتح للدين, وجهاداً ضد الكفر, صمت مريب ممن يدعون العلم في بلدان العرب, فهذا نتاج موروثهم الذي لم ينقح, موروثهم الذي قدسوه بكل آثامه, كتب رفضوا إن تعاد قراءتها, حفظا لتلك الفرية القديمة من إن تكتشف, وها هم ينتجون بسبب أنانيتهم المفرطة, تنظيمات القتل تستدل بكتبهم لنشر الجريمة.
اليوم يجب إن يرفع الصوت مدويا, بالمطالبة بإعادة النظر بكتب الحديث المقدسة, يجب إن تعرض للنقد والتحليل, ويجب إن تعاد قراءة الكتب التي يعتمدها خوارج العصر, ويبررون على أساسها جرائمهم, لذلك داعش باقية مع بقاء كتبهم المقدسة, ذلك الإرث الغريب, المجمع على يد سلاطين السوء, وتم وضع هالة القداسة عليه, كي يستقيم حكمهم, وتلاقفته الأجيال في مجتمعات الخضوع, ليبقى في الألفية الثالثة من دون مراجعه, بما يحمل من قيح.

بالأمس العقيلة زينب (عليها السلام), تسبى بفعل بداية تكون الإرث المنحرف, وسعي الحكام للتخلص من خط الممانعة, المتمثل بأهل البيت (عليهم السلام), حيث يراد طمس معالم الدين المحمدي, فكان الأول من صفر بداية رحلة قافلة السبايا, نحو قصر مملكة بني أمية, ليأتي اليوم مؤتمر مناهضة العنف ضد النساء, في الأول من صفر, للتذكير بمظلومية العقلية, وجعلها باعث للمطالبة بحقوق المرأة, ضد خط الانحراف, الذي نشأ بالأمس وظهر اليوم متمثلا بخط التكفير. 

تناقضات كبيرة تعيشها النفوس, التي تحمل شيء من الإنسانية, فهي تجد تناقض صارخ بين ارثهم الديني المقدس, وبين الإنسانية, وما يجري على نسائهم هو بفعل ارثهم الغريب, لذا لا حل حقيقي, إلا بثورة على موروث القوم, وإعادة الأمور للتعقل والمنهج العلمي, والإطاحة بالعوران الذي يفتون بحلية المنكرات, ثورة تدك حصون الغفلة, وتزيح أصنام الحاضر, فمازالت الإله تعبد من دون الله, في مجتمعات الإعراب.
دعوة لإسقاط هبل من حياة المجتمعات العربية, فمازال خدام المعابد ينشرون تعاليم هبل, والنتاج داعش والفكر التكفيري.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك