المقالات

(فخامته!) رئيس التحالف المالكي ..!

2462 2014-10-31

المعادلة العراقية, لا تقبل السكوت على مناور, ولا ترحب بمخادع, فالحقبة المظلمة التي أقحم بها العراق سابقاً, أسدل الستار عليها, وبدأ زمن محاسبة المقصر, وعلى صدارة القائمة (فخامته!) بوصفه رأس الهرم لثمان سنوات كاملة, وهو المسؤول الأول عن أي فشل في تلك المرحلة.
السلم الذي يسير به رئيس الوزراء السابق نوري المالكي, يؤدي الى المنحدرات, وليس فيه صعود تماماً, فكل الطرق تؤدي الى الأسفل!

المتابع لمسيرة السيد المالكي خلال سنوات التحرير الماضية, يوصفها كالآتي "جواد المالكي عضو بسيط في الائتلاف العراقي الموحد, بزعامة السيد عبد العزيز الحكيم حينها, وبعدها ناطق بأسم ذلك الائتلاف, ثم نشب صراع بين كتلتين على رئاسة الوزراء, فخدم ذلك الصراع السيد المالكي, وعلى أثرها نصب رئيساً لمجلس الوزراء, وهذا هو الصعود الوحيد الذي صار في حياة (فخامته!) ويا له من صعود"

ثمان سنوات هو زمن حكم الرئيس, ومعظم (الناس!) يعرفون الإرهاصات التي رافقت تلك الحقبة, فضلاً عن التلاعب بالقانون, واللعب على وتر الطائفة, وضل رصيد الرئيس ينزل وينزل, وهو لا يشعر, بسبب ضياع الفكر, وسطوت الكرسي, الذي جلس عليه فجأة, ولم يحتمل نشوته, حتى وصل به الى ما سيورد ذكره.

الفشل الذي صار حليف الحقبة الماضية, أودى بصاحبه الى تنحي سريع من رئاسة الوزراء, رغم كل الجهود, والخطوات التي أجراها؛ ليضمن بقائه على الكرسي, ألا أنه فشل, والآن أخبار تؤكد عزم حزب الدعوة, على اختيار أمين عام للحزب بديل عن السيد المالكي, لأن حقبته شهدت تقريب الأنساب, والأعمام, وأبعاد الحزب وأعضائه, الأمر الذي سيكون بمثابة صفعتين في الرأس (لفخامته!), ويعد أيضاً نزول سريع الى منحدر الواقع الحالي!

وبعد كل ما تقدم, وبسبب التركيبة التي أمتاز بها (فخامته!) فهو لا يستطيع أن يبقى من دون زعامة, بديهي أنه سيشكل أو يؤسس تحالف يضم أقربائه من الأنساب وأولاد العمومة, وسيسميه تحالف المالكي, وأنه سيترأس التحالف, 
وهذا هو المكان المناسب للرجال المقصود, والأخير رئيساً للتحالف المالكي!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحق المهتضم
2014-11-02
لبيك يا زينب لن تسبى مرتين هناك فرق بين الشعارات الجوفاء التي لا تسمن و لا تغني من جوع ... وبين قول الحقيقة التي صرخت بها زينب ع ...و اتمنى ان نترفع عن التعصب الأعمى و تأليه البشر ؟ و الحقيقة ساطعة مثل الشمس لا يحجبها الغربال
ااحمد حسن الموصلي
2014-10-31
نعم كان المسؤل المباشر عما حدث للعراق العظيم والذي انحدر به هذا الجاهل الى الاسفل ودمر العراق اقتصاديا وامنيا وجر العراق لدمار لم يشهده العراق الا في زمن هولاكو ولكن مع الاسف لم يكن هناك رجال للوقوف في وجهه لانه كان مدعوما من ايران وكان له الفضل الكبير بمساعدة ايران بكل ما يريده من العراق وهذا ما قاله علي خامئني او روحاني للدكتور العبادي في ريارته الى طهران عندما قال له لاننسى المالكي ما قدمه لايران تصورو هل هذا يستحق ان يحكم العراق واسال لماذا لم يقدم للمحاكمة لحد الان ؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك