المقالات

( من هنا وهناك ) شكوى الى سيد الشهداء ( وضعناك في الاعناق حرزا ) الجزء الاول

2866 19:38:56 2014-10-27

قال ص ( حسين مني وانا من حسين ) , رحم الله العلامة الوائلي : 
وضعناك في الاعناق حرزا وانما خلقت لئن تمضي حساما فتشرع 
وضعناك في دمع وتلك نفوسنا نصورها لا انت بل انت ارفع 
فان شئت ان نحيا فالهم نفوسنا لتنهل من كاس شربت فتكرع 

1 - سلام عليك ياسيد الشهداء يوم ولدت ويوم استشهدت ظمانا ويوم تبعث حيا , انبك باننا وضعناك حرزا في الاعناق واسمينا ابناءنا باسمك وبكينا عليك واذرفنا الدموع , ولكن اعمالنا تخالف اقوالنا , لقد ابتلينا بسياسيين خالفوا سيرة جدك وابيك , فقد سكن جدك ص وابوك ع في بيوت من الطين واكلوا خبز الشعير اليابس والحشائش البرية وسكن سياسيونا بقصور خضراء فيها مالذ وطاب وسوف تلعنهم بعد رحيلهم عنها وستنكس طرفها كما نكس قصر معاوية طرفة ( والقبة الخضراء انكس طرفها ) 

2 - لقد كنتم تؤثرون الفقراء الجياع على انفسكم وتجوعون لياكلوا وتتصدقون بكل ما ياتيكم من مال وقد صمتم ثلاثة ايام وتبرعتم بافطاركم للمسكين واليتيم والاسير حتى انزل اللة فيكم الاية المعروفة وسياسيونا سرقوا لقمة المسكين واليتيم والفقير انت ابن النبي ص بدليل اي المباهلة ورفضت الذل ورفضت الاموال وعفت الحياة وزخرفها ومغرياتها وخرجت لطلب الاصلاح في امة جدك ص وقدمت نفسك وخمسة من ابنائك قرابين في سبيل اللة وفيهم الطفل الرضيع 
وان تطعم الموت خير النبين من الاكهلين الى الرضيع 

وهم رضوا بالذل والهوان , لقد وقعوا اتفاقية اربيل وفيها بند مخالف للدستور بارجاع المجتثين من اجل البقاء بالحكم لقد تعالجوا في الخارج باموالنا وملايين العراقيين مرضى , لقد ارسل الكثير منهم ابنائهم واسرهم لدول الغرب خوفا من التعرض للتفجيراتوابناء العراق يحصدهم منجل الموت حصدا 

3 - لقد كان كثير من السياسيين اذلة في بلدان الغرب ياكلون من راتب الرعاية الاجتماعية وهي كلمة مهذبة تعني ( الصدقة ) وكانوا يشتغلون سرا , كانوا يحضرون المناسبات في المساجد والحسينيات في الغرب ويبكون على مصابك وياكلون من مائدتك وبعد ان اراد اللة امتحانهم واعطاهم المناصب انقلبوا راسا على عقب كما انقلب عبد الملك بن مروان 

4 - لقد ابعدوا الشرفاء المضحين وابناء الشهداء واستعانوا بالبعثيين المجرمين ولم يغيروا مناهج صدام القذرة , كانوا في الخارج يتخفون خلف اسماء مستعارة يخشون مخابرات صدام واليوم اعدوا كل ضباط وفدائي صدام للدفاع والداخلية والامن 

5 - لم يخطر ببال عراقي معارض انه اذا سقط البعث وجاء المعارضون سيقومون باعادة هؤلاء الذين ضربوا قبابك ياابن رسول اللة وقباب اخيك ع وقباب علي ع ابيك اعادوا هؤلاء القتلة الذين زحفوا بدبابات كتب عليها لا شيعة بعد اليوم وقتلوا اللائذين بها , لقد كرموا ياسيدي الذين لا يريدون العودة للجيش والمخابرات والداخلية برواتب تقاعدية باثر رجعي وسمحوا لهم بعمل معاملاتهم في السفارت العراقية في الخارج دون الحاجة لعودتهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك