المقالات

جعير ... الفتلاوي

1408 2014-10-22


لا أحد يستغرب من ( جعير ) الذي تطلقه النائبة حنان الفتلاوي بين فترة وأخرى في أروقة مجلس النواب العراقي أو على القنوات الفضائية والتي اعتادت عليها وخاصة بعد سقوط صنمها لأنها منكوبة ومفجعة بمصاب أزالت صنمها من الكرسي ، وأن الأمور سارت بالاتجاه التي لا ترغب بها أن تكون . 
ففي كل جلسة تطلق النائبة الفتلاوي ( جعيرها ) الذي لا ينم على روح الوطنية الذي يجب أن تتحلى بها لسببين الأول لأنها نائبة في مجلس النواب وثانيا لكونها تنتمي إلى حزب الدعوة ، الذي ينتمي إليه السيد حيدر ألعبادي رئيس مجلس الوزراء ، ولكن قد تكون هناك غايات لدى النائبة من أطلاق (جعيرها ) الذي أصبح أنكر الأصوات منها لتشويه عمل الحكومة وإظهارها بأنها قاصرة وضعيفة وغير قادرة على قيادة البلد ، وظناً منها أن تحسن سمعة وموقف صنمها الذي تمرغل في الوحل نتيجة موجة من الانتقادات على المستوى الشعبي والسياسي على الخسائر والهزائم التي لحقت بالجيش والشعب خلال فترة ترؤس صنمها للحكومة السابقة . 
أن ذرف النائبة الفتلاوي للدموع التماسيح على أبنائنا في الصقلاوية وغيرها من المناطق لكننا لم نسمع ( جعيرها ) عندما سقطت محافظتي الموصل وصلاح الدين بأيدي تنظيم داعش الإرهابي والتي على أثرها حدثت مجزرة سبايكر، علما أن صنمها وجلاوزته هم من تسببوا بهذه المجازر . ولكن يبقى الفرع يحن للأصل ، فمهما تغير انتمائها تبقى أصولها بعثية . فقد تضررت مصالحها الشخصية بعد تشكيل حكومة السيد العبادي المتكاملة الأركان ، مما أثارها إطلاق ( جعيرها ) في مجلس النواب إثناء جلسة اختيار وزراء الداخلية والدفاع التي بقيت شاغرة على مدى أربع سنوات السابقة التي ترأس بها صنمها الحكومة السابقة والتي كادت أن تطيح بالعراق والعملية السياسية نتيجة الرغبات الشخصية والشهوات المنحرفة للتشبث بالكرسي ، والتي لم تجلب للعملية السياسية سوى أثارة الأزمات والنعرة الطائفية . 

فقد أثارت أسئلة النائبة حنان الفتلاوي لرئيس الوزراء حيدر ألعبادي في جلسة البرلمان عن الوضع الأمني وحادثة الصقلاوية انتقادات وسخرية سياسية وشعبية ، بمطالبتها بسحب الجنود العراقيين من الانبار .. وكلامها كان حمال لعدة أوجه منها :

1 - إذا انسحب الجنود من الانبار وسقطت لا سامح الله بيد داعش ..فهذا معناه إن القتال سيكون على أسوار بغداد .. هل تقبلين بذلك ؟؟
2 - وإذا انسحب الجنود من الانبار .. فهل ستضمنين لنا يا سيادة النائبة أن يبقى داعش في الانبار ولا يفكر ببغداد ؟؟
3 - هل أنت تقصدين إن المدن يجب أن تحمي نفسها بنفسها ؟؟ فلماذا ترفضين تشكيل قوات الحرس الوطني التي يكون جنودها من أهل المدن نفسها !!
4 - لماذا لم تطالبي بسحب الجنود من الانبار في زمن الحكومة الماضية ؟؟ هل كان الجنود حينها هنود ؟؟
5 - لماذا تذكرين الصقلاوية وغيرها من المعارك ولم تذكري مجزرة سبايكر وسقوط الموصل وتكريت و ... ؟؟ !!!
6 - نراك تطالبين بذهاب أولاد المسئولين للقتال .. فهل الحكومة الماضية كانت من ضمن هذه المطالب ، أم إن ابن المالكي دافع بدل ؟؟ 

لا نعرف هل أن ( جعير ) النائبة حرقة على المواطن أم على الكرسي ؟!! نقول لها : أن الكرسي ذهب ولم يعد ، ونتمنى عليها أن تمارس عملها البرلماني بدقة ونزاهة ، فأن ( جعيرها ) لم ينفها بشيء . وقد تكشفت نواياها المغرضة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك