المقالات

السعودية الى حال هستيرية...؟

1225 2014-10-17

اصبحت الاشتباكات السعودية الايرانية محط انظار المعسكرين, الشرقي ( روسيا) والغربي( امريكا), وتأثيراته على المنطقة بشكل عام والعراق وسوريا ولبنان واليمن بشكل خاص, وتتوقع مصادر مطلعة من دول الحلف الاطلسي والصين, أن تدخل العلاقة ( الامريكية- الروسية ) , مرحلة جديدة تكون فيها ايران الرابح الاكبر, واما الخاسرالاكبر المتصدر تركيا في حلف الخاسرين , وتقليص الدور السعودي في ظل المتغيرات اليمنية , بعد بلوغ الحوثيين باب المندب والسيطرة على العاصمة صنعاء, وقتل الطموح الوهابي , ومجيء رئيس جديد بعد نجاحهم بأسقاط المرشح السعودي .
وهنا ظهرت انياب الحقد الوهابي السعودي, بصورة علنية ضد ايران بعدما ابدعت الخارجية الايرانية , بمجارية الدول العظمى وفرض الواقع على السياسية الامريكية, من خلال الرسائل الملموسة على ارض الواقع.

فقد تناولت صحيفة (البناء اللبنانية ) تأثير الاشتباكات ( الايرانية السعودية ) وتأثيراتها على المنطقة, وقالت:- (ان بلوغ الحوثيين اهدافهم من خلال الاستراتيجية الجديدة ومسك الارض, وفرض شروطهم واطاحة المرشح السعودي, مما دفع السعودية الى حال هستيرية , عبر عنها وزير خارجيتها (سعود الفيصل ) , بالحديث عن احتلال ايراني لسوريا , والعراق وتدخلها في البحرين واليمن, لتشهر الخارجية الايرانية قرارا للمرة الاولى ,يتخطى بأهميته الكلام الذي ردت عبره طهران على كلام الفيصل والتهمته بدعم الاهاب).

رذاذ المواجهة بين المعسكرين الشرقي والغربي, والسعودي والايراني الى كل الاطراف التي يطولها الارهاب الداعشي , فنرى التأثير السعودي اصبح يتلاشى تدريجيا في اليمن وسوريا ومصر, ولكن في العراق بقى يزداد التأثير بتوجيه من قبل بعض النواب السنة ,في المحافظات التي تخضع عشائرها تحت سيطرة الدواعش, مما جعل السعودية تتنفذ من خلال عملائها في المحافظات السنية الداعشية , وتفقد سيطرتها في السياسة الخارجية مع امريكا , فأصبحت تتخبط تارة تدعم كل الخارجين عن القانون العراقي , فتقول الثوار ضد الصفويين وجيش المليشيات ووجود قوات ايرانية.

رغم تهنئة الحكومة العراقية الجديدة, ولكن سرعان ما وقعت تحت الكمين الايراني, وافشال الدور السعودي في المنطقة واصابتها بالهستيرية , ان الحكمة والدراية وضبط النفس في مواجهة , ال سعود ابناء سام من خلال واقع الحال في سوح القتال , من ابطال الجيش والحشد الشعبي والتنظيمات الجهادية الاسلامية, ودول الاصدقاء سيكون النصر للعراق وسوريا واليمن ولبنان, لان الافعى ارحم من داعش وال اسعود, الافعى لا تبتسم عندما تلدغ الانسان ويلعنها الانسان, ولكن الدواعش يذبحون الناس وال سعود وتركيا وقطر وغيرهم لا يلعنون داعشهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك