المقالات

جرائم طائفية وحشية في ديالى ..اين الحكومة واين القيادات واين الاعلام ؟؟؟

2064 08:54:00 2006-06-05

ملاحظة.... طيلة الشهرين الماضيين سقط اكثر من الف شهيد من الابرياء المدنيين نساءا واطفالا وشيوخا ومدرسين وطلاب ولم يستهدف هؤلاء الاوباش ولا امريكيا واحدا ولم يجرحوا منهم احدا فقط وهذه تدل على روح الوطنية وشرف المقاومة التي تمارس عملا اقرب منه للسمسرة منه للجهاد, وحسبنا الله ونعم الوكيل...... ( بقلم ابو جهينة العراقي )

على بعد خمسين كيلومترا من بغداد ترتكب يوميا افظع الجرائم, قتل وحشي لمحبي اهل البيت بعربهم وكوردهم وتركمانهم والناس تستغيث ولا من مجيب, فلا اثر للحكومة ولا للجيش في مدينة بعقوبة بعد العصر ولا اثر لهم حتى في وضوح النهار خارج قصبات المدن, ولا مجيب حتى من القيادات ولا من المرجعيات الدينية ولا من الحكومة وكأن هذه المحافظة غير تابعة للعراق اصلا, كما لم نرى اي تدخل من القادة الكورد الذين على مسامعهم يتم تصفية الكورد منهم في مدن المقدادية وبلدروز وبعقوبة ... والناس اذ يستغيثون بابطال البيشمركة المتواجدين بالقرب في مندلي وخانقين فلأنهم خاب ظنهم بالشرطة والجيش المخترق من الوريد الى الوريد من قيادات الانفال والحزب الفاشي في هذه المحافظة.كما ان الناس استبشروا بالسيد المالكي الذي طار الى البصرة لتهدئة الموقف هناك رغم ان ما يجري بالبصرة هو زعيق اعلامي طائفي بغيض ولا يمكن باي حال من الاحوال مقارنة الوضع في البصرة عما يجري في محافظة ديالى وهنا نقول للسيد المالكي بان بعقوبة هي بين ظهرانيكم وهي اولى بالامن وان الجرائم البشعة التي ترتكب هي جرائم نوعية بالوحشية.فبالأمس قتل العقيد صادق جعفر مدير الجنسية والجوازات لا لشيء سوى لانه كوردي شيعي وقبله القاضي هادي عبد الوهاب مع ابوه الشيخ الكبير ونجله الصغير لنفس السبب, وقبله تم ذبح عريس في يوم زواجه مع ابوه وعمه, وجريمة قتل المدرسين من قبل ابناء قرية الدهلكية ممن سلك المذهب الجديد العفن رغم ان القتلة معروفين, وفي المقدادية هاجم الوحوش منزل احد شيوخ بني تميم وعندما لم يجدوا الشيخ قتلوا زوجته واطفاله رغم ان المحافظ هو من اولاد عم المغدور, فلم نرى اي عقاب ينزل بهؤلاء المجرمين . هذا ناهيك عن الجرائم الوحشية الاخرى من القتل الجماعي في المقدادية والعظيم والخالص.ان الحكومة مطالبة بموقف حازم تجاه هؤلاء المجرمين الذين تبرأ منهم معظم الاخوان من اهل السنة حتى, يمارسون اعمالهم في وضح النهار كما ان الاهالي يشكون من القوات الامريكية التي بنت لنفسها اكبر قاعدة امريكية في وسط العراق قرب مدينة بلدروز لاتحرك ساكنا ابدا رغم ان الارهابيين في العظيم هم في منطقة مكشوفة ومعزولة ويمكن القضاء عليهم بعملية جوية محدودة.واخيرا فكيف لا يتجرأ هؤلاء الوحوش على جرائمهم وهم لهم رجالهم داخل القوات العسكرية الحكومية؟ والقضاء نائم ومعطل تماما؟ والحكومة ساكتة تماما؟ والقيادات الدينية ساكتة تماما هي الاخرى؟ وقوات التحالف لا يعنيها الامر؟ انه نداء صادق لرجالات حكومتنا بان تتدخل للحد من مسلسل القتل اليومي الوحشي هذا كما ندعوا اجهزة الاعلام لتسليط الضوء على هذه الاعمال الشنيعة. ورحم الله شهدائنا الابرار والخزي والعار لهؤلاء الشرذمة الذين قتلوا بالامس طفلا يبلغ من العمر ساعة واحدة فقط, استقبلته ملائكة السماء وليدا جديدا, واستقبله شياطين الارض ومزقوا بدنه الطري بوابل من الرصاص ليكشفوا عن خسة معدنهم.ملاحظة.... طيلة الشهرين الماضيين سقط اكثر من الف شهيد من الابرياء المدنيين نساءا واطفالا وشيوخا ومدرسين وطلاب ولم يستهدف هؤلاء الاوباش ولا امريكيا واحدا ولم يجرحوا منهم احدا فقط وهذه تدل على روح الوطنية وشرف المقاومة التي تمارس عملا اقرب منه للسمسرة منه للجهاد, وحسبنا الله ونعم الوكيل.ابو جهينه العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك