المقالات

من أسقط طائرة الهيلكوبتر العراقية في بيجي

1641 09:18:35 2014-10-14

تم الإعلان عن سقوط طائرة عراقية, في خبر مفاجئ وغريب, حيث أعلنت الخبر وزارة الدفاع العراقية, عن سقوط طائرة هليكوبتر عراقية, بالقرب من مصفى بيجي, فكيف تتمكن عصابات داعش من إسقاط طائرة؟ فهل يمتلك الدواعش مصباح علاء الدين يأتي لهم بالسلاح, أم هناك شيء يغيب عنا؟ 
في خبر تناقلته وكالات الإخبار ومواقع الانترنيت, حيث أظهرت صورة لمجرمين في محافظة صلاح الدين احد الإرهابيين وهو يستخدم نظام FN-6 الصيني الصنع, يتكون من صاروخ محمول على الكتف يستخدم ضد طائرات الهليكوبتر, وهذا يعتبر أول دليل, على استخدام الإرهابيين لمنظومة الدفاع الجوي الصينية المحمولة, التي قامت قطر بتزويدها للمعارضة المسلحة في سوريا, من ضمن مساعدتها لإشعال المنطقة. 
الخبر يفضح دويلة قطر, ويؤكد استمرارها في نهجها العدواني, فهي وجدت كي تفسد, ودورها في المنطقة تغذية الإرهاب, وهو أمر ليس سرا, بل هي تعلن صراحة عنه.

لكن نتسائل وكيف مسألة انضمامها للتحالف الدولي ضد داعش؟ هل يعقل أنها بوقت واحد تحارب داعش وتدعم داعش؟ فالتحالف الدولي أعلن من اليوم الأول إن قطر ساهمت بالضربات, وان التحالف انشأ لدحر داعش, وتم تحشيد القوى العالمية لهذا الهدف, فالتناقض الغريب ,ويحدثنا عن إسرار خلف الأبواب, تحيك شيئا ما لبلدان المنطقة, وما هذا الخبر إلا تفسير لغرابة تصرفات التحالف الدولي, والذي يتمثل في ثلاث أمور.
الأول, وضعهم سقف زمني مهول لإسقاط داعش, يصرحون بأنه لسنوات , بين من يقول ثلاث سنوات , ومن يفترض عشرون عاما , وهذا لا يتناسب مع حجم القوى المجتمعة وهي الأقوى عالميا, إمام مجرد عصابات لا تمتلك مقومات البقاء؟ مما يعني التمهيد للبقاء , وتمدد هذا الجسد السرطاني,والموقف القطري يسير بنفس الاتجاه.

ثانيا , العمليات الجوية إنما هي غطاء جوي لحماية داعش , والضربات ليست واقعية, وهي تدفع بداعش نحو دخول المدن, التحالف بعملياته غير جاد, مما يعني إن الموقف القطري يسير بنفس النسق, وليس تغريد خارج السرب. 

ثالثا, رفض العمليات البرية, كي يسيطر على أوسع مساحة ممكنة, مع عرقلة تسليح الجيش العراقي, ومحاصرة الجيش السوري, مما يعطي الإشارة لتكون كيان سرطاني جديد في المنطقة, وبدعم غربي, يساهم في غايات خبيثة عمرها قرون, تعيش في عقلية الغرب اتجاه المنطقة, والموقف القطري بنفس الاتجاه وليس شاذا.

قطر, هي الدمية الأكثر بشاعة في المنطقة, مرتبطة بحبال قذرة تحركها لتدمير البلدان, وكل الدماء التي تسيل هي شريكه بها, قطر خادم مطيع للشيطان , وها هي تساهم في إسقاط الطائرات العراقية, وحري بالعراقيين رفع مئات القضايا في المحاكم الدولية, بحق دولة العهر قطر ,فهي لا تجد لليوم أي ممانعة ممن تسلط عليهم شرها, لذا تتمادى في خدمة الغرب .
التخبط الحكومي في الرد يسبب ضياع الحقوق, غياب الرؤية محن نعيشها اليوم, إذا كنت لا تعرف أين تريد الذهاب, فكل طريق ستذهب بك إلى لا شيء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك