المقالات

( من هنا وهناك ) الضحية بين الاحصائية والعيدية والمسؤولية المالكية ( الجزء الاول )

1544 01:14:32 2014-10-09

( من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا , ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا ) المائدة 32 , قال ص ( من قتل عصفورا عبثا جاء الى الله يوم القيامة تشخب اوداجة دما عبيطا يقول :اي رب سله لم قتلني , لم ينتفع بلحمي ولم يتركني اكل من خشاش الارض ) وقال ص ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيتة ) 

1 - ذكرت احصائية المفوضية العامة للامم المتحدة بالعراق قبل العيد بايام وكانها تعطي العراقيين المظلوميين عيدية ( ذكرت ان عدد الشهداء والجرحى لشهر ايلول 2014 حوالي 3300 عدا الشهداء في المنطقة الغربية والمفقودين وديالى وكركوك والمناطق الساخنة 

2 - المسؤولية في كل الشرائع السماوية والقوانيين الوضعية , ان القاتل يقتل واذا اشترك بالقتل اكثر من واحد يقتل كل المشتركين وفي الجاهلية كانوا يعتقدون ان المقتول اذا لم ياخذ بثارة فان طائرا ( خرافيا ) يسمى هامة يذهب الى القبر ويدخل في راس القتيل او يقف بجانبة ويصيح ليل نهار اسقوني ( يقصد اسقوني من دم القاتل ) وهذا يؤذي القتيل الى ان ياخذ من ثار المقتول بقتل القاتل او شقيقة او احد افراد عائلتة حينئذ يتركة , رحم اللة استاذي في التاريخ الجاهلي العلامة جواد علي عندما ذكر لنا ذلك وكنا نضحك 

3 - العيدية , هي الاقتصاص اعادل من جميع القتلة والمساهمين بالقتل بدءا بالمسؤول الاكبر والذي يتقاضى رواتب اضعاف ما يتقاضاة اوباما وبايدن وكاميرون 

4 - لو اخذنا اقل احصائية في الفترة المالكية هي نصف مليون شهيد ومعوق لنفترض نصف ادنى الاحصائية فيكون العدد لربع مليون , كم عبقري ونابغة وعلامة ومخترع ومكتشف بين المستشهدين سيكون في المستقبل لنعرف مدى خسارة العراق والانسانية في كل الدول اذا حصلت جرائم واراقة دماء وترويع للمواطنيين وتهجير يحاسب رئيس الوزراء والقائد العام ووزير الدفاع والداخلية والامن القومي والمخابرات والاستخبارات فاذا كانت كل هذة المناصب الستة بيد مختار العصر فالمفروض يحاسب ويحاكم وتضاعف لة العقوبة 6 مرات لا ان يرفع الى منصب نائب رئيس الجمهورية 

5 - لو تذرع المختار بقلة الجيش لقلنا لة لديك 1,4 مليون عسكري ولديك مكتب القائد العام للقوات المسلحة عددهم 500 يحمل اكثرهم رتبة فريق اول وفريق ورفيق ولواء , صرح العبادي ان ما تبقى من ميزانية المكتب 500 مليون دولار واحالهم للتقاعد عدا 35 ولديك 80 مستشارا لا تعرف رواتبهم ومخصصاتهم ومنهم مريم الريس فماذا عمل هؤلاء طيلة العهد المالكي البغيض

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك