المقالات

وزير النفط ابو بكر البغدادي..!!

1715 2014-10-01

ما أن رأت النور حكومة السيد العبادي مؤخراً، التي تمثل جميع الطوائف، والقوميات، والأحزاب السياسية العراقية، واكتسبت الدرجة الدستورية، والقانونية حينما عرضها على ممثلي الشعب؛ أعضاء مجلس النواب العراقي..  فقد تعاقبت على الشعب العراقي عدة حكومات خلال العقد المنصرم، وتشكلت تلك الحكومات في ظروف غامضة، وتسلمت الحقائب الوزارية في الأقاليم، وخلف الأبواب الحزبية؛ التي لحد الأن لم يتعرف أبناء الشعب على معظم الوزراء، ونوابهم، والمدراء العامون، ناهيك عن الوزارات التي تدار بالوكالة.. 

حيث تعرضت حكومة السيد العبادي، وكابينته الوزارية منذ اليوم الأول لتشكيلها، بهجمة شعواء غير مسبوقة من بعض الساسة، والكتل السياسية؛ التي عبرت عنها المرجعية الدينية" بالوجوه الكالحة"، وأصبحت تضع العصى في دواليب العملية السياسية، ووضع مطبات في مسارها نحو التقدم، والاستقرار..  أنياب الحقد، والكراهية التي لم تتوانى يوماً عن التشكيك، والتخوين، والاتهامات الباطلة، وقلب الحقائق؛ حيث أصبحت حكومة الدكتور العبادي مرمى لأهدافهم الحاقدة، وخاصةً وزارة" النفط"، التي تسنمها الدكتور عادل عبد المهدي، القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى، حيث نالت حصتها الكبرى من نبال الحاقدين.. 

تلك الوزارة الحيوية، والمهمة في العراق، والشريان الرئيسي في جسد الثروة العراقية؛ التي لم يعرف الشعب العراقي وزيرها، أو مسؤوليها طيلة الثمان سنوات المنصرمة، رغم إنها من الوزارات السيادية والكبيرة، ويعتمد عليها اقتصاد البلد بشكل كبير، والمؤسسات الحيوية، ومصدر رئيسي لقوت الشعب..  هذه الاتهامات، والتشكيك، والتخوين على وزارة النفط بالتحديد، بنيت على الأحقاد الداخلية، والأمراض النفسية؛ الذي لم نجد أن هذا الاهتمام الكبير، والنقد الفاضح على أساس الحرص الوطني، والمهنية الأخلاقية، وإنما انتقام من حزب، أو شخص تسنمه مقاليد الثروة، التي كانت ملك العائلة الحاكمة منذ أكثر من أربعة عقود.. 

وزير النفط الدكتور عادل عبد المهدي، الذي غلق المغذيات التي كان يتغذى عليها بعض الساسة، والأحزاب المتنفذة، والعائلة الحاكمة، وجعل تلك الثروة النفطية ملك لجميع ابناء الشعب العراقي بدون تميز، ولا أقصى؛ وتحقيق العدالة في هذه الثروة التي غيبتها الحكومات المتعاقبة.. 
بالرغم من تلك العقبات التي ارادت أن تسقط العملية السياسية، وتهدر ثروات البلد، وفي مقدمتها الثروة النفطية، إلا إن وبكل ثقة نستطيع القول بانها باتت ثروتنا النفطية بأيادي متوضئة؛ التي عبرة عنها المرجعية الدينية في عام 2005 الايادي المتوضئة...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك