المقالات

ألعراق ببين تعددية ألأحزاب وندرة ألشرفاء

1262 2014-09-16

أن العملية ألسياسية، في أغلب دول العالم، هي حصيلة نشاط تيارين متنافسين، والتيارين هم أصلا من مجموعة كبيرة من ألاقطاب ألسياسية وألاحزاب، ولعدم توسيع ألهوّة، تضطر الى ألدخول الى هذين ألقطبين، وبالطبع مع ألتلاقي بالفكر وألرؤى وألمنهج، واِن كانت هنالك بعض ألاختلافات ما بينها .

ألكتل وألأحزاب ألعراقية، سجلت رقما قياسيا في ألتعدد، وهذا اوجد ألشد وألجذب ما بينها، لان معظمهم يمثل جهة، سواء كانت خارجية أو داخلية، وبعد ألفشل ألذريع بالعملية ألسياسية، ولان كلٌ كان يعمل على هواه، قام ألتحالف ألوطني بالتصدي لذلك ألشرخ، وطرح برنامج تشكيل لحكومة .
سقوط ألمراهنات على يد ألتحالف ألوطني، أَثبت للعالم أجمع، بأن هنالك قادة، قادرون على اِدارة ألبلد، وألسير وفق ألبرنامج، الذي تم اِعداده بمهنية عالية، وخبراء يملكون قدرة على اِتخاذ قرار مصيري، وألسير وفق حكومة ترضي كل ألاطراف، وألتهميش الذي اِستعمله فلان، ضد ألمشاريع وألمبادرات، ألتي تم طرحها من قبل ألحكيم ووضعت فوق ألرفوف، زمانه قد ولى ألى غير رجعة، واليوم كتلة المواطن مشتركة بالحكومة، وبمقدورها اليوم ان تُفّعِلْ تلك المبادرات التي طرحها بالأمس، وتكون شيئا على ألارض، وبالإضافة الى ذلك سيلمسها ألمواطن ألعراقي، مشروعا ناجحا وتُزيد الثقة بالكتلة .

ألثقة ألتي زرعها ألتحالف ألوطني، قبيل تشكيل ألحكومة، قد أَعطى الثقة لكل الشركاء في ألعملية ألسياسية، وهذا يصب في صالح ألمواطن، بحيث يكون تمرير أَي مشروع بسهولة بالغة، وبتصويت عالي ألنسبة، ليضاف الى ألاِنجازات التي تحققت .

بما أن ألعراق أليوم يمر بمرحلة صعبة، و ألِارهاب ألاعمى وألمتمثل بالقاعدة وألمجاميع ألمسلحة وبقايا ألبعث ألكافر، أَمر لابد منه، وعند التخلص من هذه ألمجاميع، سيكون هنالك عراق جديد، وألهمة وألعزيمة مطلوبة ألآن أَكثر من ذي قبل، وعلى كل ألسياسيين أن يتنازلوا قليلا، وعندما يتحقق ألامن، عندها سيعرف ألسياسيون، أَنهم هم من سيضع أللبنة ألاولى، في طريق السلام والأمان .


قلم رحيم ألخالدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك