المقالات

الفرصة لا تأتي أكثر من مرتين

2063 2014-09-07

قليلين الذين تأتيهم فرصة واحدة، والذي تأتيه فرصتين، فهذا محظوظ جدا، ولكن لثلاث مرات، فهذا لا يمكن حصوله، الا في عالم الف ليلة وليلة، او عالم الفانتازيا، او خيال سلفادور دالي الفنان السريالي، الذي اثار الريبة في الكثير من رسوماته، وكانت اخر ايامه، مليئة بمواضيع اشبه بالعالم الآخر الذي نتصوره .

يطبل المطبلون، بعد تكليف الدكتور حيدر العبادي، الخائن بنظرهم! وناكث الوعد! بفشل الحكومة، التي لم ترى النور بعد، وهذا محض افتراء على الرجل، كونه لم يترأس بعد اي جلسة، لمجلس الوزراء المزمع اعلانه في الساعات الاتية، اذا لم يكن هنالك عائق من هذا وذاك .
عالم الحظ او ما يعبر عنه في لحجتنا العامية (جنص )، عالم في خيال من يعتبره كذالك، وهي بالأصل توفيقات، حتى لو كانت ليس في طريق الخير، وهي لو كانت بيد احد! لا يعطيها لأكثر من مرة، لأنها تجربة، ومن ينجح بها! سيوفق للأعلى منها، اما اذا خسر، فحظه ضعيف جدا، ان يأخذها مرة اخرى، وشركائنا في الوطن، اعتقد ان هذه المرحلة، وما يليها من الفترة القادمة، ستكون كضربة الحظ هذه المرة، فإذا نجحوا وعملوا بما تم الاتفاق عليه، من السير بالعراق نحوا البناء والتهدئة، والقضاء على الارهاب بكامل مكوناته، والسير نحو الامان، ستكون مسمار في نعش الطائفية، وباتجاه بناء الانسان، وأما عكسه! فلا اعتقد ان تكون هنالك مسامحة، وتنازل لأي احد مهما كان موقعه او رتبته، لان الجمهور الشيعي المستهدف بالقتل ويوميا وبكل الاشكال، قد مل وبدأ يكره سياسيوه الذين يمثلوه.

سبايكر وسقوط الموصل، لم يكن بالصدفة، بل ملف متشابك مترابط، من خلفه دول! لكن الادوات عراقيون، وبعد التظاهرات التي خرجت ودخلت لمجلس النواب، أُجبر السياسيين لعمل جلسة استماع ،وتحقيق علني مع القادة الامنيين، بوجود البعض من المتظاهرين، لكن وبحسب البث الذي تم مشاهدته، كان مسرحية، وبإدارة رئيس مجلس النواب، لأنه لم يعطي الوقت الكافي للشهود، برواية ما حصل. 

اثبات الوجود وصفاء النية، هو من سيهدئ النفوس، ومحاسبة المقصرين وبدون استثناء، لأي احد مهما كان، سيضع النقاط على الحروف، ويتحقق العدل، وضربة الحظ هذه المرة في ملعب الاخوة السنة، ليثبتوا للعراقيين وللعالم اجمع، انهم بريئون، وليس لهم يد في تلك المجزرة، التي حصلت في سبايكر والموصل، والعشائر التي شاركت الارهابيين، في قتل الجنود وطلبة القوة الجوية، يجب ان يحاسبوا احقاقا للعدل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك