المقالات

ماهو الجديد في الحكومة الجديدة ؟

3033 2014-09-05

الاخبار الاولية عن طبيعة الحكومة الجديدة تحمل المؤشرات الآتية : 

1- يبدو ان هناك عملية تكرار للوجوه السابقة ، ابطال المسلسل لم يمت منهم احد ، ينتقلون من كرسي الى كرسي ومن لقب الى لقب ضمن دائرة مغلقة كدائرة رقصة (الجوبي) وكأن هذا البلد ليس فيه سوى هؤلاء اللاعبين الاشاوس مع ان بعضهم مرتبط بملفات متنوعة كأن تكون شخصيات فاسدة او مشاركة في الفساد ، شخصيات فاشلة او ساكتة على الفشل ، شخصيات مقربة من دول كبيرة او صغيرة تتدخل في شؤون العراق ، شخصيات مشمولة بالمسائلة والعدالة ، شخصيات مطلوبة للقانون بدعاوى جنائية او ارهابية ، شخصيات غير متخصصة في مجالها . هذا الثبات الزعامي يعيق التداول الديمقراطي للسلطة ويوقف ديناميكية التغيير التي نادت بها المرجعية الموقرة وساندها الشعب في الانتخابات وتحولت الى شعار انتخابي لافت لبعض الكتل المحترمة .

2- هل تمت التشكيلة الجديدة بمراعاة الاستحقاق الانتخابي او الدستوري او قواعد بناء الفريق القوي المنسجم ذي الرؤية الموحدة ، وتشكيل حكومة المواطن وليس حكومة المسؤول ، حكومة الخدمة وليس حكومة الاستخدام .

3- ألم تفشل خطة ترشيق الحكومة وابقاء القاعدة السابقة في استرضاء الشركاء والتوازن الوزاري على حساب دور الحكومة في حياة الشعب .

4- الشخصيات الدائمية سابقا لم تكن لديها خطط سنوية للوزارات او برنامج كلي للحكومة قصير المدى لمدة سنة وبعيد المدى لدورة رباعية على ضوئها تحدد الاعمال وسقوفها الزمنية وموازناتها واولوياتها وخطة التنمية الشاملة ، فهل يمكن مع بقاء الوجوه السابقة النهوض بعمل تنفيذي مبرمج بدقة .

5- الحكومة السابقة كانت تشكو من تدهور علاقتها بمجلس النواب والتعامل بين الاثنين كمتنافسين يلغي احدهما الآخر فهل ستتحسن تلك العلاقة وتنتقل من التنافس الى التكامل والتعاون مع بقاء بعض فرسان تلك المعركة في الساحة؟ 

6- رئيس الوزراء المكلف الدكتور حيدر العبادي رفع شعار مكافحة الفساد ، والمعروف ان الحرب على الفساد اصعب من الحرب على داعش ، وفك الحصار الافسادي على الدولة العراقية أصعب بكثير من فك الحصار عن آمرلي . فهل يمكن شن هذه الحرب وحواضن الفساد متغلغلة في بنية الدولة ، هل يمكن شن الحرب على الفساد مالم يحفر العبادي خنادقه ويرسل استطلاعه ويهيء دروعه ومدفعيته وطيرانه ويحدد ساعة الصفر ويغتسل غسل الشهادة ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك