المقالات

لهذا السبب أنا شيعي ..!

1407 2014-09-04

الحديث, والتعبير, يطول عن مذهب آل البيت عليهم السلام, كيف لا؛ ومناقبهم تفوق حد الوصف, أو التعبير, أثنى عشر أمام؛ سطروا ملاحم من الأعجاز, والمواقف, والبطولات, فضلاً عن التضحيات, والشهداء, والدماء, التي أذرفت في سبيل تقويم الدين؛ ووضعه على السكة الصحيحة, بعد أن أراد بعض الشرذمة حرفه وتغيير مساره, لكن وبلا شك, الله يفعل ما يريد.

"أذا كان دين جدي لا يستقيم ألا بقتلي فيا سيوف خذيني" تلك الحادثة واحدة من سجل, لتاريخ حافل بالانجاز لشيعة محمد وال بيته الأطهار.

نترك التاريخ, والمواقف, ونكتفي بحاضرنا الذي لا يختلف كثيراً عن سابقه, سنوات عجاف؛ يمر بها شيعة أهل البيت, وهم ينزفون, ويقدمون أرواحهم قرباناً للوطن, ويواجهون أعداء الدين؛ الذين يتخذون من الدين غطاء على جرائمهم! حشود ومجاميع كبيرة, تزف الى جنات الخلد, بسبب الدفاع الباسل عن أرض الوطن, لاسيما في المناطق التي تتواجد فيها عصابات داعش.
أبطال الشيعة يدافعون عن أخوتهم؛ السنة, والمسيح, واليزيديين, والتركمان, وغيرهم, ولا يكترثون لأرواحهم فهم أولاد علي والحسين, وعمهم العباس, و "أشم ريحة وفة من أذكر العباس"

توضيح الواضحات من المشكلات, سأخوض بتفاصيل المشكلات التي لا مفر من ذكرها, فمصير الشيعة من وراء القصد! قُتل بعض أخواننا من السنة, في جامع مصعب بن عمير, والأعلام, والصحف, والعالم أقام الدنيا, ولم يقعدها وهذا بديهي فحقهم بلا منازع, أما موقف النائب فيان دخيل؛ على طائفتها فكان له وقع كبير في نفوس البعض, ناهيك عن الموقف العالمي على موضوعة تهجير المسيحيين من الموصل, أصبح حديث الشارع والشغل الشاغل لهم, يا ترى أين الشيعة من تلك المعادلة؟

منذ تغيير الصنم والى اليوم, وعصابات الموت تجوب الطرقات بسياراتها الملغمة, في مناطق الشيعة, وتسفك أرواح الأبرياء, بدون مفر؛ ولم نر أحد أستنكر, أو أتخذ موقف, أما داعش فتستهدف الشيعة أكثر من غيرهم, آمرلي و سبايكر وتلعفر وغيرها أليست شيعية؟! فلماذا أنتم غير منصفون؟ أما تعدلوا أو لا تتحدثوا.
نحن الشيعة سنظل أوفياء الى أبد الآبدين, ونمضي بدرب الشهادة؛ لنكون أحياء عند ربنا وعليه رزقنا.

أخيراً "الشيعة ينتصرون بمظلوميتهم"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك