المقالات

فن بناء الناطق الرسمي: بليغ أبو كلل نموذجا

5756 2014-09-03

النقد يستعمله ألفاهمون، لغرض النقد نفسه، والنتيجة تصحيح مسار، وهنالك طُرق عدة للنقد، وكل حسب ألاختصاص، فهنالك نقد في مجال الفن، وآخر حول العمل، وغيره حول السياسة، لكن في العراق، لا يوجد سوى ألتسقيط، لأجل ألتسقيط، من خلال النقد ناهيك عن التعرية.
مرت سنوات عدة، لعمر الحكومة ألجديدة، في ظل ألديمقراطية، وامتطى صهوات ألخيول، اشخاص لم يركبوا ألحمير، فكيف ستكون القيادة تحت ظل هؤلاء؟ ومشكلتنا في الاعلام المظلل للحقيقة، بل وخلط الأوراق، من خلال الخبر ألكاذب، لأجل اشغال الجمهور عن الحقيقة .
ابو كلل ناطق لكتلة المواطن، برز للساحة كمتحدث، وانهالت عليه القنوات من كل حدب وصوب للقائه، والتحدث معه من خلال مقابلات تلفزيونية، اكثرها على الهواء مباشرةً، والباقي منها من خلال الهاتف النقال، وغيره من ألتصريحات، وتناسى من يريد به شرا، ان تيار شهيد المحراب، يمتلك غير أبو كلل، اشخاص لا يمكن مجاراته، وبرز البعض منهم، امثال الاستاذ فادي الشمري، و العرباوي، و المياحي، وأحمد الساعدي، ولم يعلموا ان التيار يعد اشخاصا، كثيرون غير هؤلاء الذين ترونهم على ألفضائيات، ولو سُمح لهم! لرأيت منهم العجب .
التسقيط والاتهامات الغير صحيحة، التي يطلقها البعض من المأجورين، انما تعبر عن اخلاق من يستعملها، وأتحداه ان قابل بليغ وجها لوجه، مع انه في خلال مقابلات، مع اعضاء برلمانيين في دولة القانون، وجدوه صعب ألمراس، بل ثقافته تتعدى ثقافة ألنائب، وهذا ما جعل ألغيض يكبر في صدورهم .

فن الممكن سلاح لا يستعمله إلا من كان ضالعا به، والتصريحات التي كانت تصدر من البرلمانيين من دولة ألقانون، انما كان الذي يقابلهم، لا يمتلك مثلما يمتلكه ابو كلل، ولذلك كان من السهل ان تمر مرور الكرام على ألمتلقي، وفي المقابلات التي اجرتها القنوات مع اعضاء من كتلة القانون وأبو كلل، كانوا يحتارون في الاجابة! عن ما يطرحه ،بل ويحرجهم في احيان كثيرة، ولا يمتلكون ألاجابة! فتراهم يتهربون منه، لئلا يقعوا في فخه، كما وقعت به حنان الفتلاوي وعالية نصيف اليد التي لا تقدر على مجاراتها، قبّلها لتخلص من قبضتها مستقبلا . 
قلم رحيم الخالدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك