المقالات

"ريجيم" سياسي ..!

1329 2014-08-26

بعد تعيين رئيس الوزراء المكلف, حيدر العبادي بوصفه مرشحاً عن الكتلة اكبر في البرلمان "التحالف الوطني" أتجه العبادي الى جملة من الخطوات؛ أولها طرح مشروع "ترشيق" الوزارات العراقية أو تقليصها، والحديث هنا عن الوزارات التي جدوى منها, والتي أسستها الأرتجالات الفردية للرئيس السابق، كان ذلك القرار بمثابة ريجيم صحي, وحل سياسي؛ لجسم الدولة الذي أصابه الترهل؛ جراء الخطط الغير مدروسة, في الحقبة الماضية.

مع استمرار السجال, والحديث المتكرر, ـ بقبول أو رفض ـ قرار الترشيق، تتجه انظار صوب نوعية الكابينة الوزارية, وكيفية اختيار شخوص مهنيين؛ يتميزون بالوطنية, لشغل تلك الحقائب شريطة أن يكون الاختيار مرهوناً بعاملين أساسيين: التكنوقراط والكفاءة.

المدد الدستورية, لم يبقى عليها وقت طويل, فالعد التنازلي بات وشيكاً, لتشكيل الفريق المنسجم, ولتكون الكابينة الوزارية؛ بمثابة بلسماً لجراحات الشعب السابقة, والتي تكبدها المغلوب على أمرهم, في السنوات المنصرمة, الأمر الذي جعلهم مغيبين, وبحكم المنسيين, في وطن الثروات.

سؤال في خضم تلك المعطيات, هل سينجح العبادي في تشكيل فريق منسجم, قد دعا إليه سياسيون في وقت سابق. أم سيكون أداة مسيرة كسابقه! من قبل أجندات خارجية؛ للحفاظ على مصالحها الداخلية.

الترقب والحذر من قبل المواطنين؛ ربما سيكون لهما العنوان ابرز في المرحلة المقبلة, والتي ستتضح معالمها خل فترة قصيرة, بعدها يمكننا الحكم على مستقبل العراق؛ ربع سنوات قادمة, من حكم الرئيس الجديد لمجلس الوزراء, ويبقى الأمل مرهوناً بما ستنتجه أليه الاتفاقات السياسية, والتوافق الكتلي, داخل أروقة مجلس النواب, لتقابلها دعوات الملايين, في استقرار البلاد على جميع الأصعدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك