المقالات

المالكي يتنازل !!! يتنازل عن ماذا

2460 19:17:24 2014-08-15

في خبر يثير السخرية والاستغراب مفاده ان المالكي يتنازل ويتخلى عن منصبه ويسحب الدعوى التي رفعها ضد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم وهذا الخبر مثير للسخرية بمعنى الكلمة ويحتاج وقفة قصيرة . فعن اي منصب يتخلى او يتنازل وهل هو ملك خاص او هو ورث كي يتنازل عنه وهل نسى الديمقراطية وهل نسى فوز اياد علاوي بانتخابات 2010 وفاز باكثر الاصوات ؟؟؟ كما ان المالكي طالب الولاية الثالثة لم يرشح او يكلف لكي يتنحى او يتنازل ، وهو دائما ينادي بالدستور وقوانين الدستور فلماذا لا يحتكم للدستور ورفض ترشيح حيدر العبادي ؟؟؟ الدستور مع حيدر العبادي لانه عضو من ائتلاف دولة القانون والذين رشحوه من دولة القانون اكثر من الذين رشحوا نوري المالكي ولا توجد اي مخالفة للدستور الذي يعتبر نوري المالكي وحيدر العبادي سواسية باعتبارهم فائزين بالانتخابات في ائتلاف دولة القانون بالرغم من فارق الاصوات التي حصل عليها الاثنان فالجميع سواسية ولا قيمة للاصوات بعد فوزهم بالانتخابات ، ولو قال قائل ان المالكي حصل على اكثر الاصوات نقول من كان يعرف المالكي عندما تسنم منصب رئيس الوزراء اصلا لم يعرفه احد عندما تم تكليفه بدل ابراهيم الجعفري ، وحتى الجعفري عندما تسنم لم يشكل حزبه اي نسبة في الائتلاف العراقي الموحد وعندما استمات من اجل المنصب وحرصا على الائتلاف تم تسليمه المنصب .

ان ائتلاف دولة القانون وعلى لسان رئيسه صدع رؤوس المتابعين بانه الفائز الاول ورئاسة الوزراء حق لا يتنازل عنه بالرغم من طلب الجميع بسحب ترشيحه وترشيح اخر من قائمته ورفض كل الطلبات حتى طلبات المرجعية العليا المتكررة التي لم تجد اذانا صاغية ، وهدد العراقيين بان ابواب الجحيم سوف تفتح ، واستعرض بالقوات العسكرية والميليشيات التي يدعمها وطوق مكتب رئيس الجمهورية وكل هذه المحاولات لم تجدي نفعا وبعد تكليف العبادي شن هو وماكنته الاعلامية هجمة شرسة على رفيق دربه ، واعتبروا العبادي خائن وعميل بالرغم من الترحيب الوطني والدولي بتكليف العبادي رئيسا للحكومة ، وبعد ان يئس من كل الامال والاحلام وهو يشاهد الجميع مع ترشيح العبادي واصبح المؤيدون له لا يمثلون ربع الائتلاف ، ثم طل علينا ببيان بانه يتخلى عن حقه ، فاين كنت ؟ كان الاجدر بك ان تتنازل مباشرة بعد رفض الجميع ترشيحك حتى المرجعية .

ويقول سوف اسحب الدعوى المقدمة الى المحكمة ، والتي رفعها ضد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لخرقه الدستور ولا اعرف كيف يتكلم بالدستور والقانون وهو لايعلم شيئ بهما ، ان الدعوى التي اقامها باطلة لسبب ان التأخير ليس بسبب فؤاد معصوم فالرجل لم يقدم له مرشحا ورفض تكليفه ، فالخلل بتأخير تقديم المرشح ، فلو قدم له مرشح ولم يكلفه يكون فعلا خارق للدستور ، ولهذا السبب الذي كان الامل الوحيد فشل برد المحكمة وبع ان يأس من كل شيئ أطل علينا وكأنه تنازل من اجل مصلحة العراق الذي فضل مصلحته عليه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك