المقالات

حكومة خضروات ..!

1275 2014-08-11

قد يعتقد بعضنا , أن ما قصدته من حكومة الخضروات, هو بعض المهن, التي يمتهنها ساستنا الأفذاذ, لا سيما وأن فيهم, من كان يبيع (البصل!) و(الكرفس!) وآخرون يبيعون (الكبة!) وغيرهم يبيعون (السبح!) الشيء الذي لربما سيثير حفيظة المريدين! ليس الأمر كذلك, يا مطبلين ويا متصيدين, فالمسألة ليس كذلك, فكل المهن محترمة لدينا بلا نقاش.

كيف لا, ونبينا الأكرم صلواته تعالى عليه وعلى أله وسلم, كان يرعى الغنم, وديننا الحنيف, يحث على العمل ويشد على يد العامل.

انطلاقاً من المؤامرة الدنيئة, التي حاكها البعض, على المرجعية الدينية, بتوزيعهم مبالغ مالية, نقدية؛ قدرت ب 50 ألف دينار عراقي, في سبيل الحصول على بعض المتطفلين المؤيدين لشخص معين, بصرف النضر عن عواقب ذلك العمل, ناهيك عن رفع شعارات مؤيدة ومساندة الى (شخص!) منتهي الصلاحية! لتشكل تلك التظاهرات وسيلة ضغط على التوافق السياسي, ليظفر المقصود! على الولاية الثالثة, بصرف النظر عن الخسائر الجسام التي سقطت في المعارك الأخيرة, بين الجيش والمتطوعين, ضد العصابات الإجرامية.

المالكي خيارنا! هي العبارة الأكثر رواجاً بين المستأجرين, الذين خرجوا لأنصاف المالكي, ولم يخرجوا لأنصاف ألاف من النازحين, أو الأرامل التي ظلت بلا حامي, والأطفال الذين أستيقضوا على وقع الصدمة والمفاجئة, فغاب حلمهم دون معيل يعيلهم على كربهم, وتهجيرهم!

ورغم أني لست ضليع بالسخرية والتهكم, لكني؛ سأترك الحكم على كل شيء الى المتتبع العراقي.
ويكفيني أن أقول: بأقسى عبارات التهكم, والسخرية التي تمكنني قدرتي عليها, إن (المالكي خيارنا, ورئيس الوزراء المقبل عطروزينا, والولاية الثالثة طماطتنا, ومن سيأتي بعدهم خسنا, نعم نحن مقبلين على حكومة خضروات بكل امتياز!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك