المقالات

مقاتلة الداعشيون 000 واجب وطني وديني واخلاقي

1327 2014-08-05

لايخفى على احد بأن الخلافات السياسية التي تشهدها البلاد قد لعبت دورا كبيرا في الاحداث التي تشهدها بعض مناطق العراق من توتر وتخلخل في الوضع الامني فمنذ شهرين مضت على ظهور تنظيم داعش الارهابي في العراق واحتلال مدينة الموصل واعلان مايسمى الدولة الاسلامية فيها بتواطىء وتنسيق مع محافظ الموصل وبعض القيادات العسكرية في المدينة والخونة من بعض الشركاء السياسيين ودعم من بعض الدول الاقليمية التي ترعى الارهاب بالمال والمرتزقة والانتحاريين وتجنيد شراذم الخلق ضد العراق الجريح وتجربته الديمقراطية وتمدد العمليات العسكرية ويقاض وتحفيز الخلايا النائمة لتشهد مناطق صلاح الدين وسامراء وكركوك وديالى والانبار وبابل مسرحا لهذه العناصر الارهابية والتي تتبع اسلوب الكر والفر واحداث الثغرات في السيطرة على بعض المناطق وكما يحدث الان من خلال تكرار الهجمات على مصفى بيجي وقاعدة سبايكر وجامعة تكريت ومبنى المحافظة واحراق بعض مراكز الشرطة واخراج السجناء والسيطرة على بعض الجامعات والدوائر والمرافق الحيوية الاخرى وتهديم المراقد والاضرحة ونبش القبور وتفجير المساجد والكنائس وتهجير بعض المكونات والاقليات واخلاء المدينة منها واستثمار هذا الانتصار المزعوم لتعم الفوضى والارباك وتعطيل الحياة وهذا ما تسعى له هذه العناصر والعودة الى الوراء أي الى مابعد 2003 

فالواجب الوطني والشرعي والاخلاقي يحتم على الجميع لتشكيل افواج من المتطوعين ومن اهالي المنطقة ضمن المناطق السكنية لحمايتها من هوءلاء الارهابيين فبعد ان استجاب ملايين المتطوعين لتوجيه المرجعية الدينية وانخرطوا ضمن الحشد الجماهيري وبالتنسيق مع القيادات الميدانية من الجيش والشرطة لتوحيد المواقف وعدم تقاطعها يتوجب على جميع الكتل الوطنية والسياسية والبرلمانية للتحرك لعقد الاجتماعات وانهاء الخلافات والتوجه لمقاتلة الداعشيين واصدار الاوامر للقادة العسكريين وتقديم العون والمساعدة لاهالي الموصل الاصلاء والغيارة لمساندة الجيش والوقوف معه لااستعادة القرى والمناطق التي وقعت بايدي الارهابيين وغلق جميع منافذ المدينة لدحر هذه الهجمة البربرية فامامها امتحان صعب لصد هذه الهجمه التي تنادي وتلوح بالتقسيم وتقطيع اوصال العراق الى دويلات 000000 فها هم الغيارى من العراقيون يقاتلون الداعشيون في الموصل وصلاح الدين وسامراء وبلد وديالى وكركوك وبابل لايقاف سريان هذا السرطان الخبيث ومنع انتشاره في العراق لانه لاسامح الله ان تمكن فانه سوف لايدع يابس او اخضر الاوستاصله من الوجود وكما يشاهد العالم كل العالم جرائم هذا التنظيم ضد الجنس البشري عبر وسائل الاعلام والفضائيات ومواقع التواصل 0000 أذا مقاتلة الداعشيون واجب وطني وديني واخلاقي وانساني لتخليص الانسانية من جرائمهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك