المقالات

مقاتلة الداعشيون 000 واجب وطني وديني واخلاقي

1364 2014-08-05

لايخفى على احد بأن الخلافات السياسية التي تشهدها البلاد قد لعبت دورا كبيرا في الاحداث التي تشهدها بعض مناطق العراق من توتر وتخلخل في الوضع الامني فمنذ شهرين مضت على ظهور تنظيم داعش الارهابي في العراق واحتلال مدينة الموصل واعلان مايسمى الدولة الاسلامية فيها بتواطىء وتنسيق مع محافظ الموصل وبعض القيادات العسكرية في المدينة والخونة من بعض الشركاء السياسيين ودعم من بعض الدول الاقليمية التي ترعى الارهاب بالمال والمرتزقة والانتحاريين وتجنيد شراذم الخلق ضد العراق الجريح وتجربته الديمقراطية وتمدد العمليات العسكرية ويقاض وتحفيز الخلايا النائمة لتشهد مناطق صلاح الدين وسامراء وكركوك وديالى والانبار وبابل مسرحا لهذه العناصر الارهابية والتي تتبع اسلوب الكر والفر واحداث الثغرات في السيطرة على بعض المناطق وكما يحدث الان من خلال تكرار الهجمات على مصفى بيجي وقاعدة سبايكر وجامعة تكريت ومبنى المحافظة واحراق بعض مراكز الشرطة واخراج السجناء والسيطرة على بعض الجامعات والدوائر والمرافق الحيوية الاخرى وتهديم المراقد والاضرحة ونبش القبور وتفجير المساجد والكنائس وتهجير بعض المكونات والاقليات واخلاء المدينة منها واستثمار هذا الانتصار المزعوم لتعم الفوضى والارباك وتعطيل الحياة وهذا ما تسعى له هذه العناصر والعودة الى الوراء أي الى مابعد 2003 

فالواجب الوطني والشرعي والاخلاقي يحتم على الجميع لتشكيل افواج من المتطوعين ومن اهالي المنطقة ضمن المناطق السكنية لحمايتها من هوءلاء الارهابيين فبعد ان استجاب ملايين المتطوعين لتوجيه المرجعية الدينية وانخرطوا ضمن الحشد الجماهيري وبالتنسيق مع القيادات الميدانية من الجيش والشرطة لتوحيد المواقف وعدم تقاطعها يتوجب على جميع الكتل الوطنية والسياسية والبرلمانية للتحرك لعقد الاجتماعات وانهاء الخلافات والتوجه لمقاتلة الداعشيين واصدار الاوامر للقادة العسكريين وتقديم العون والمساعدة لاهالي الموصل الاصلاء والغيارة لمساندة الجيش والوقوف معه لااستعادة القرى والمناطق التي وقعت بايدي الارهابيين وغلق جميع منافذ المدينة لدحر هذه الهجمة البربرية فامامها امتحان صعب لصد هذه الهجمه التي تنادي وتلوح بالتقسيم وتقطيع اوصال العراق الى دويلات 000000 فها هم الغيارى من العراقيون يقاتلون الداعشيون في الموصل وصلاح الدين وسامراء وبلد وديالى وكركوك وبابل لايقاف سريان هذا السرطان الخبيث ومنع انتشاره في العراق لانه لاسامح الله ان تمكن فانه سوف لايدع يابس او اخضر الاوستاصله من الوجود وكما يشاهد العالم كل العالم جرائم هذا التنظيم ضد الجنس البشري عبر وسائل الاعلام والفضائيات ومواقع التواصل 0000 أذا مقاتلة الداعشيون واجب وطني وديني واخلاقي وانساني لتخليص الانسانية من جرائمهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك