المقالات

المسيحية أساس انتشار الإسلام..!

1609 2014-08-01

مـن عوامـل انتشار الـديـن الـحـنـيـف (الإسلام) هـم المسيحـيـيـن, كيف؟ راجـع كتـب التاريـخ وتـذكر موقـف الـنجـاشـي ملـك الحـبـشـة عـنـدما أعـلنـت قـريـش الــعــرب! مـعـاداتــها للإسلام ولـلمـسلــمــيــن, حينها ذهــب الـمسـلمـون إلى النــجـاشــي ودار سجال بين المسلمين وعرب قريش بقصر ملك الروم, حينها صرح النجاشي بـكـلـمــتـه الـشهيرة "والله لا أسلمهم إليكم أبداً" ولو بجبلٍ من ذهب, من هنا أنطلق المسلمون بالدعوى الى الدين السماوي, الذي نزل على خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وأله وسلم.. 

ها هو التاريخ يعيد نفسه, بمعاداة بعض الدول العربية للمسلمين, ودعمهم للمجاميع الإرهابية, لتفتك بخلقه بذكره تعالى , والمراد منه سببين, تشويه الدين الحنيف وإيصال رسالة انه دين للقتل والإرهاب, وثانيها السيطرة على البلدان المسالمة لتشتت شملها وتزرع الفرقة بينها وبين بعضها, وفي هذا الموقف سيتضح الخبيث من الطيب.

أن الرب واحد والجنة واحدة والنار واحدة! وخير الناس من نفع الناس! (وهنيالك يا فاعل الخير).

أما داعش ومن لف لفهم, بديهي أنهم يعادون الإنسانية, والمسلمين, ولا يقفون بالضد من جهة دون أخرى أو طائفة بعينها, والدليل, هم هجروا المسيحيين, وقتلوا الشيعة, وطردوا السنة, وفجروا مراقد الأنبياء يونس وشيت وغيرهما, فهل هذا يعني أن داعش تعادي جهة وتترك أخرى؟ قطعاً لا, فكل إنسان هو عدو لدود لهم, فهم بالحقيقة أخطر من الحوت الذي أبتلع يونس! كيف لا وهم حيوانات آكلة للحوم البشر, ومعادية للباري.

الأمر الذي يحتاج الى وحدة الصف من الجميع وترك الخلافات أو تجميدها, ليرى داعش أننا موحدون ضدهم ونقف بوجه الإرهاب بكل أشكاله ونوعياته, لا سيما ونحن نحظى بدعمٍ مرجعي وتأييد إقليمي ولو بالكلام, فالعامل الأقوى في الحروب هو النفسية والمعنويات المرتفعة تصنع فارق كبير وتحسم جولات من المعارك.

يدُ الخالق مع الجماعة, وتمسكوا بحبله جميعاً ولا تفرقوا, فلتكن هي السبيل للخلاص من تلك الأزمة, التي تعصف في البلاد, ونحن أخوان في الوطن, وفي الأرض, التي نعيش عليها, ولا بديل سوى التعايش السلمي المجتمعي السليم للخلاص من الإرهاب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك