المقالات

وفي الشر نجاة حين لايجديك احسان

1647 2014-07-29

المجلس الاعلى ومنذ اختط لمساره منهج الوضوح والاعتدال،لم يتاثر بالاعيب السياسة وخدعها وغدرها ومكرها ونفاقها والتي درج عليها الاخرون مبررين سلوكهم النفاقي المخادع الغادر بانه دهاء وظل على ثوابته الرصينة متماسكا برغم ماتقتضيه بعض المواقف التي تضعه امام خيارين : التخلي المؤقت عن الثوابت لكسب المعركة ، او التضحية حتى بالاستحقاق احيانا. فكان خياره الثاني على طول خط التنافس السياسي .وامتدادا لهذا النهج لم تعرف ادبيات المجلس اسلوب الاساءة و التخوين و التسقيط والنيل من الاخرين،والقاء التهم جزافا وغيرها من الاساليب المبتذلة التي تلجأ اليها اكثر الحركات والاحزاب مستعينة بنكرات من (كتاب العرائض ) الطارئين على حقل الصحافة والاعلام النظيف والذين لا يجيدون غير لغة التشهير والتنابز التي درج عليها اولاد الشوارع المتشردين .

ويبدو ان بعض الاخوة الاعداء استمرؤوا اسلوب النيل من المجلس الاعلى وكتلة المواطن فاطلقوا كلابهم المسعورة للنباح ليلا ونهارا ، متوهمين انهم بذلك التطاول سيجرون المجلس الاعلى الى اتباع الاسلوب ذاته او على الاقل تشويه صورته الناصعة امام جماهيره ومؤازريه من خلال قلب الحقائق والصاق التهم وسوق الاكاذيب .آخر ما طلع علينا به زمرة من اولئك النباحين ان المجلس الاعلى فرط بالاخ هادي العامري ورحب بانظمام الاخ محمد الطائي !. وان عمار الحكيم يحسد الاخرين وينافسهم ويعمل على افشالهم !.ولا ندري اية علاقة بين الموضوعين ؟فالمجلس الاعلى كان ولم يزل فاتحا ابوابه لمن يختار الانسحاب والعمل بصفة مستقلة او الانضمام الى اية كتلة اوحزب آخر وفي الوقت ذاته مرحبا بمن اراد الدخول والانضمام للعمل المشترك لمافيه مصلحة العراق وخدمة شعبه فاي ضير في ذلك واي تفريط ؟!!. ثم ما الذي ينقص الحكيم الذي يحظى بكل ارث اسرة الحكيم المجاهدة ويلقى مقبولية منقطعة النظير عند جميع اطياف الشعب العراقي وفي مقدمتهم الطبقة السياسية كي يحسد الاخرين او ينافسهم او يعمل على افشالهم ؟ .
ان الظرف الراهن الذي يمر به العراق وشعبه المذبوح يمنعنا من تقليب المواجع، ونكئ الجراح، وفضح العاقين ،وتسمية الاشياء بمسمياتها ،قبل ان يمنعنا الخوف والحرص على وحدة الصف الشيعي المستهدف من ذلك .
وان عدتم عدنا ولا يحيق المكر السيئ الا باهله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك