المقالات

لولا شرفاء السنة لقلت هنيئا لداعش تكريت

2434 2014-07-27

لو خيرت بين الانسان والوطن لاخترت الانسان ومهما كان مذهبه او دينه او قوميته فالله عز وجل خلق الانسان باحسن تقويم والخليفة الثاني يقول ولد الانسان حرا فلم تستعبدوه ، والائمة عليهم السلام كانوا يشترون الاماء ويعتقوهم ، فالانسان فوق كل اعتبار .
هنالك شرفاء من السنة لا يؤمنون بالطائفية اضطرتهم الظروف التعيسة والتي تتحمل الدولة جزء منها ان يكونوا تحت سطوة داعش ، ولا التفت الى تفاهات النجيفي ولا علاوي ولا الرفيعي ولا طراطير مؤتمر عمان بان هنالك ثوار ولو كانوا فعلا ثوار لكانت الغيرة تحركت اتجاه ما اقدمت داعش عليه من تهجير اصحاب المذاهب والديانات الاخرى من الموصل ، فهل فعل هذا احد من الصحابة ؟ انتم بين امرين ان قلتم نعم فالعالم يستنكر اعمال الصحابة وان قلتم كلا فبمن اقتديتم انتم اليست الصهاينة تعمل هكذا ؟

هنالك شيوخ عشائر سنية التقوا بممثل المرجعية العليا في كربلاء وكانت الغيرة والثورية وحرقتهم على العراق في عيونهم وقلوبهم بل كل جوارحهم يريدون اسناد من القوات العراقية والباقي هم يتكفلون به بطرد داعش من محافظة صلاح الدين ، ومثل هؤلاء كثيرون في الموصل والرمادي ، والدولة ملزمة بان تدافع عن هؤلاء الذين يرفضون سطوة داعش ومن بمعيتهم من البعثيين المجرمين .

يشهد الله لولاهم لقلت لداعش هنيئا لكم الموصل فهنالك البعض من عوائل الموصل نعم البعض وهم القلة ممن رحب بداعش وهاهم يدفعون الثمن اتاوات وجهاد النكاح ، ولكن الشرفاء في الموصل والرمادي وتكريت هم من يجعل الحكومة والشعب العراقي يرفض تقسيم العراق خوفا على المكون السني والا لو قسم على ضوء ما يدعيه الطائفيون اقول على سنة العراق السلام .
هل يعتقد اصحاب المؤامرات بان السعودية ستفي بما وعدتهم به اذا قسم العراق ؟ لو اعتقدوا ذلك اقول انتم واهمون قبلكم اخوان المسلمين فقد دعمتهم الوهابية ومن ثم غدرت بهم وهم الان شامتون بمرسي وباتباعه ممن اعتقل او حكم عليه بالاعدام او المؤبد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك