المقالات

صلاة تراويح نسائية في السعودية

1497 02:25:51 2014-07-27

لاتعليق لي على ماحدث ولكنني احببت ان يطلع القارئ الكريم على صلاة النساء في احد مساجد السعودية ليعبر تعبيرا صادقا عن ثقافة المراة في السعودية وان كانت لا تعمم ولكن المهم ان ماحدث في مكان مقدس لفريضة عند الوهابية مقدسة ومصدر الحادثة جريدة عكاظ الصادرة في 26/7 تقول الجريدة :
في مسجد في الحي ــ في كثير من الأوقات ــ يمتلئ الجزء المخصص للرجال بالمصلين، كذلك الجزء المخصص للنساء، فقد اصطف عدد لا بأس به منهن. وتنتهي الصلاة، ويخرج الرجال وقد عمتهم الرحمة وظهر على وجوههم علامات الخشوع وينصرفون في هدوء؟، أما النساء فقد خرج بعضهن غاضبات ساخطات شاكيات مما حدث. والسبب ــ على حد قولهن ــ أنه عندما أوشكن الدخول في الصلاة مع الإمام قامت إحداهن بقفل جهاز التكييف (كما تقول خوفا على طفلها الصغير)، فانبرت لها إحداهن بالتأنيب والاتهام بعدم وجود الضميرـ مداخلة ـ الاتهام هو الانتماء الى داعش!!!!؟
فتصدت للدفاع إحدى (المصليات)، مستخدمة كل ما يلزم من أسلحة لمثل هذا المقام! وهدأت العاصفة وإلى ما بعد صلاة الفريضة. لكن ومع بدء دخول (الإمام) في صلاة التراويح، صرخ الطفل ربما من الحر أو من قلة الطعام؟ أغضب الصراخ إحداهن، فوقفت أمام المصليات وألقت محاضرة عن اصطحاب الأطفال إلى المساجد وعدم تركهم عند الجيران والتفرغ لعبادة الرحمن؟ فما كان من أم الصبي إلا أن سحبت السجادة من تحت الواقفات بجوارها في الصلاة، مما غير اتجاه القبلة ـ وليكن ففي مكة جامع ثلاثين سنة يصلي على غير اتجاه القبلةـ وأخرج بعضهن من متابعة الإمام؟ فلحقت إحداهن بأم الطفل واستمر الخصام إلى خارج مصلى النساء؟
والثالثة ــ حسب قولهن ــ كانت الأكبر أو كما يقال أدهى وأمر؟ في الركعة الثانية دق جرس تلفون الجوال، المحفوظ في (شنطة) إحدى الواقفات في خشوع في الصلاة! فلم تتمكن من إسكاته أو الرد على المكالمة؟ والجدير بالذكر أن (نغمة) الجوال كانت لحن أغنية خفيفة يتمايل عليها النسوان!!ـ فتستغفر ربها وتقدم على جهاد النكاح حتى تقبل توبتها ـ ، ما أثار غضب إحدى الخاشعات، فصاحت بصوت عالٍ «جوالات وأغاني كمان؟».. هذه (اللقطات) ليست من صنع الخيال! وإنما هي ــ وكما رويت لي ــ حقيقة لما يجري في مصلى النساء.
على راي الخاشعات يقال ان ثلاثة دخلوا المسجد للصلاة فمرت قطة من امامهم فقال الاول هذه قطة فقال الثاني لايجوز الكىم اثناء الصلاة فقال الثالث الحمد لله انا لم اتكلم اثناء الصلاة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك